الجريدة العربية – لحسن كوجلي
اطلعني حاج من إقليم أزيلال ( لا يزال ضمن حجيج الموسم الحالي )، على تفاصيل رؤية رآها حاج آخر من الدار البيضاء و تحققت على أرض منى الطاهرة.
و يتعلق الأمر بفاعل جمعوي سهر في الماضي على بناء مسجد بإقليم أزيلال، ابتسمت له أول قرعة اختيار الحجاج للموسم الحالي بالدائرة التي يقطن بها . و عند وصوله إلى الديار المقدسة، تطوع في عمليات مساعدة كبار السن و التكلف بنقلهم من وإلى المرافق الصحية و توزيع مياه الشرب عليهم، و اقتيادهم إلى حيث يقودهم الواجب.
و يقول هذا الحاج، و هو بصدد القيام بتزويع المياه على الحجاج بالخيمة التي تحوي حجاج من مختلف أقاليم المملكة المغربية، أنه تقدم إليه حاج من سيدي عثمان بالدار البيضاء، و هو بالمناسبة أستاذ التربية البدنية، تقدم نحوه و سأله إن كان قد تكلف ببناء أحد المساجد بالمغرب، و أنه لا يعرفه بالمرة ،و لكن رآه في المنام قبل وصولهما إلى تلك الأرض الطاهرة. رأى أنهما سيلتقيان بصعيد منى. و تحققت رؤياه، و أضاف حاج مدينة أزيلال أنه في الوقت الذي انصرف فيه صاحب الحلم، بقص رؤياه للحجاج الذين كانوا حولهما في الخيمة جهشوا بالبكاء.و من أجل تصديق القول، توصلت الجريدة العربية برسالة تحمل صوت مسجل للحاج الذي رأى الرؤيا يطلب فيها أن يكون ذلك الحلم الذي رآه و تحقق مفتاح لهما للجنة الابدية.