حوادث و متفرقات

تفاصيل مثيرة.. إستئنافية الرباط توزع أزيد من نصف قرن لعائلة بأكملها.

الجريدة العربية

إنتهى مسلسل جريمة الحفل الانتخابي بمدينة الخميسات حيث أدانت الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، المتورطين في مقتل شاب خلال حفل انتخابي بحوالي 60 سنة سجنا، 52 سنة منها كانت من نصيب ستة أشخاص ينتمون لعائلة واحدة.

ونطق القاضي رئيس الهيئة القضائية بأحكام تراوحت بين سنتين حبسا نافذا و15 سنة سجنا، حيث أدان ثلاثة أشخاص اعتبرتهم معطيات الملف متهمين رئيسيين، وهم من عائلة واحدة مقربة من المرشح الفائز في الانتخابات ومنظم الحفل، بـ15 سنة سجنا لكل واحد منهم، فيما وزع حوالي 15 سنة تقريبا على باقي المتهمين، بينهم أشخاص ينتمون لعائلة المرشح المقيم للحفل أيضا.

وتعود تفاصيل الواقعة، حينما نظم أحد المرشحين شهر نونبر من السنة الفارطة حفلا بمناسبة فوزه في الانتخابات، وفي إطار حرص المعني على تأمين فعاليات الحفل الذي أقامه بمنطقة محاذية للخميسات، اعتمد كتيبة من الأشخاص من أبناء القبيلة، لتحصين الحفل من اختراقات ومناوشات بعض أعدائه السياسيين الذين انتزع منهم المقعد في الانتخابات المحلية.

الحفل سرعان ما تحول إلى مأتم، حيث نشب نزاع حاد بين أحد الأشخاص وحراس الخيمة الكبيرة المحتضنة للحفل، تحول إلى مبارزة جد خطيرة استعملت فيها كل الوسائل المتاحة بالبادية كالعصي والحجارة، قبل أن تنتهي هذه المواجهة بوفاة شاب متأثرا بجروح وإصابات وصفت بالخطيرة، لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة أمام اندهاش الجميع.

لتلتحق مصالح الدرك الملكي بعين المكان وتقوم باعتقال المتهمين المفترضين والمشتبه في ارتكابهم هذه الجريمة، حيث تم اعتقال 11 شخصا معظمهم شباب من عائلة واحدة مقربة للمرشح الفائز محليا،قبل إحالتهم على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط الذي أحالهم على قاضي التحقيق، الاخير أمر بالاحتفاظ بسبعة أشخاص رهن الاعتقال الاحتياطي وإيداعهم المركب السجني العرجات،

يذكر ان نتائج التشريح الطبي للجثة الذي أمرت النيابة العامة بإجرائه، كشفت أن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب الضرب المبرح الذي تعرض له، ما جعل المتهمين في موقف حرج في مواجهة تهمة القتل، كما أن معظم الشهادات التي أدلى بها بعض الحاضرين في الحفل لم تكن في صالح المتهمين، حيث أكدت واقعة تبادل الضرب الذي نجمت عنه وفاة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

أيها القارئ العزيز أنت تستعمل إضافة لن تمكنك من قراءة الجريدة العربية . المرجو تعطيل الإضافة , شكرا لك .....