تفاصيل مثيرة : إتهامات للوزيرة حيار بإعداد مسؤولة من حزبها لمنصب مدير بوكالة التنمية الاجتماعية.
الجريدة العربية – الرباط
أفادت مصادر مطلعة أن وزيرة الأسرة والتضامن قامت بتفصيل منصب مديرة وكالة التنمية الإجتماعية على مقاس مرشحي حزب الإستقلال الذين اجتازوا منصب مديري وكالة التنمية الإجتماعية الأربعاء الفارط.
واعتبرت المصادر هذا الإجراء تطورا خطيرا وغير مسبوق يجعل شعار الدولة الإجتماعية في مهب الرياح ويتعارض مع القوانين والشعارات التي ترفعها الدولة والحكومة على حد سواء.
ومما يثير الشكوك حسب ذات المصادر ، هو إقدام الوزيرة على إلغاء المباراة الأولى التي تم الإعلان عنها، والتي كان من بين شروط الترشح لمنصب مديرة وكالة التنمية الإجتماعية ممارسة مهام مدير مركزي على الأقل، وهو الشرط الذي تراجعت عنه الوزيرة في إعلانها الثاني ؛ حيث اكتفت بشرط 15سنة من التجربة في المسؤولية عوض شرط مدير مركزي.
وقد اعتبر المتحدثون الأمر تمهيدا لمنح منصب مدير الوكالة للمديرة بالنيابة الحالية المعروفة بولاءها لحزب الإستقلال ولنقابته.
في ذات السياق أفادت مصادر عليمة أن المديرة بالنيابة الحالية قامت بطرق أبواب شخصيات بحزبها حاصة باللجنة التنفيدية، من أجل الظفر بالمنصب رغم أن حصيلتها التدبيرية جد متواضعة في منصبها الحالي كمنسقة جهوية لجهة الرباط سلا.
وأضافت أن قضاء المسؤولة السالفة الذكر لمدة 15سنة في منصب المسؤولية بدون نتيجة تذكر على مستوى الجهة يجعل من منحها منصب مديرة مغامرة غير محسوبة، العواقب خاصة أن المديرة بالنيابة الحالية معروفة بصراعاتها المتعددة مع كثير من المسؤولين مركزيا وجهويا بالمؤسسة بالإضافة إلى صداماتها المتكررة مع مسؤولين كبار بوزارة التضامن ، الذين يعتبرون أن المديرة بالنيابة الحالية فشلت في تدبير منسقية جهة الرباط، وحصيلتها صفرية.