ثقافة و فن

تأملات : تعالي الآن .

رشدي شرف .

تعالي الآن سنلتقي يوما ما بجانب النبع

 نزيل غبار الطريق بعسلٍ و شمع

و نشدو أنغام السكران بالدمع

و أعطِّركِ برحيق هذا الجذع

 بعد أن تعلني عن بدء

 مراسيم القبلة الأولى

 فيسري بجسدي صداها

 كالسم مفعولا

 كوقع المجاديف مدها همس

 وجزرها تقبيلا

 إلى مصب الينابيع

 غني لي طويلاً

 تعالي نهجر الأحلام و الناس و الأحزانا

 لأرض تجملت بطيب ما زرعته روحانا

 هناك نرى المنى و السلوى و الأيدي ترعانا

 بعيدا عن صخب الحياة و روع دنيانا

مواضيع ذات صلة :

مهلاً ……   فقد أينعت بسملة الليل .

تغرس المآسي في خريطة البعث

مهلاً …… ربما تنمو في سكرات الردى

إحدى الزنابق إحدى الزنابق

على فوهات إحدى البنادق

او يلوح أملْ

يأخذني حين أغوص في شمعدان الصمت القويتمْ

مهلاً …… لتبيد تجاعيد الوطن

أو لتقطر زغرودة أميعلى كوب القمر” ربما لأن شعلة خيمتي ،و زرعي تزين الأمل ْأمل اللقيا مع الوطن “مهلاً …… فقد أطوي ذكرى لسجون و ذكرى المعتقل و سنون البؤس .فقد أطوي جفن العيون الكليل هْلأ صير طليقاً . و لكن   !!!!…..لن أنسى سوط جلادٍو لا نزيف ضلوعي في الزنازن ولن أنساك يا ذا الأفكار العتيمة…مهلاً …… فالعذاب غدا ترنيمة في ساحات باديتي .أما أنا ـ أعني أنا ـ :

فقد صرت جمرة زهت فوق حضن الوطن الغالي .يهزني وشم الغيب على دفء الأحلامِ أشرق بالحياة كالشمس من أجلك يا أرضي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

أيها القارئ العزيز أنت تستعمل إضافة لن تمكنك من قراءة الجريدة العربية . المرجو تعطيل الإضافة , شكرا لك .....