أخبار محلية

بوجدور: مشاريع المبادرة الوطنية… بين التنمية والاتهامات!

تشهد مدينة بوجدور جدلًا متزايدًا حول تدبير مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعد عشرين عامًا من إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وسط إتهامات بتكرار استفادة نفس الأشخاص وذويهم من برامج الدعم، ما أثار سخطًا كبيرًا في أوساط الشباب ، الذين يطالبون بإرساء معايير أكثر شفافية وعدالة في توزيع الفرص

الجريدة العربية -مكتب الرباط 

الحلقة الأولى

 

 

فمنذ انطلاقها سنة 2005 ، شكّلت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مشروعًا مجتمعيًا متجددًا، أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهدف تحسين ظروف عيش المواطنين ومحاربة الفقر والإقصاء. وقد نجحت بالفعل في إخراج آلاف المشاريع إلى الوجود ، وتحسين معيشة ملايين المغاربة في مختلف المناطق.

ورغم النجاحات التي حققها برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب في عدة مناطق من المملكة، إلا أن مدينة بوجدور تبدو وكأنها حالة استثنائية ، حيث يتزايد الجدل حول آليات توزيع الدعم ومدى وصوله إلى الفئات المستحقة فعليًا.

فبينما حققت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية نتائج ملموسة في تحسين الظروف المعيشية وخلق فرص شغل، إلا أن بعض التقارير المحلية ببوجدور تشير إلى أن الاستفادة من المشاريع المدعومة في بوجدور ظلت محصورة في نطاق ضيق، يشمل نفس الأسماء ، وسط استياء متزايد في أوساط الشباب الباحث عن فرصة عادلة للاندماج الاقتصادي.

في ظل هذا الوضع، تطالب أوساط شبابية وحقوقية الجهات المعنية بـفتح تحقيق جاد حول طرق تدبير المشاريع ببوجدور ، والتأكد من مدى إحترام مبدأ تكافؤ الفرص وعدم اقتصار الاستفادة على نفس الوجوه والمصالح الضيقة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى