الجرائد العالمية

باريس : “داعيشية” فرنسية تمثل أمام القضاء بعدما أعلنت توبتها .

الجريدة العربية

مغادرة أولى لسوريا نهاية 2013 ، وثانية في صيف 2015 ومحاولات عديدة بينهما , جهادية فرنسية من أبوين مغربيين , تقدم نفسها للعدالة على أنها “تائبة” , ستظهر ابتداء من يوم الاثنين أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس لانضمامها إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابي .

في الصباح الباكر من يوم 14 نوفمبر 2021 ، خرجت “ضحى م” من زنزانتها في مركز الحبس الاحتياطي في فريسنس حيث حفرت حفرة باستخدام ملعقة وسكين ، ونزلت من الطابق الثاني بفضل حبل مضفر بملاءات . و حملت أمتعتها الشخصية ، ثم تسلقت أول جدار في فناء السجن . لكن تم القبض عليها في النهاية من قبل الموظفين بداخل ممر المؤسسة التي اعتقلت فيها .

ليس من أجل محاولة الهروب المذهلة هذه أن تكون المتهمة البالغة من العمر 32 عامًا في ماثلة أمام القضاء الفرنسي يوم الاثنين – هناك إجراء قانوني منفصل قيد التنفيذ لهاته الجريمة – لكن من المؤكد أن هذا الفعل سوف يكون أحد فوق مناقشات المحاكمة بباريس .

بالنسبة للادعاء ، فإن هناك مؤشرات تظهر “العزيمة السليمة” للشابة الفرنسية ، بعد أربع سنوات من طردها من تركيا مع طفلها وسجنها في فرنسا . ويفسر دفاعها ذلك من خلال رفض العدالة المتكرر إطلاق سراحها قبل محاكمتها .

وبحسب تصريحات بعض المقربين من الداعيشية التائبة ، سرعان ما تحولت الشابة إلى التطرف في الأشهر التي سبقت رحيلها الأول . تقضي ساعات في مشاهدة مقاطع الفيديو على الإنترنت ، وقررت التوقف عن دراسة التمريض , وذهبت للعيش مع أجدادها خارج فرنسا . ومن هناك بدأت رحلتها الأولى إلى سوريا عندما بلغت الثالثة والعشرين من عمرها ، حيث سافرت عبر إسبانيا وفرنسا وتركيا , لتنظم إلى داعش .

و هناك في تركيا ، تلتقي ضحى بزوجها الأول ، وهو مهرب بشر ، حيث تجعل الذهاب إلى سوريا شرطًا للزواج . وسيبقى الزوجان قرابة شهرين ، اعتبارًا من شهر نوفمبر 2013 ، في بلدة أطمة السورية بالقرب من الحدود التركية إلى أن تمكنت من الذهاب إلى لتلتحق بالتنظيم الإرهابي .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

أيها القارئ العزيز أنت تستعمل إضافة لن تمكنك من قراءة الجريدة العربية . المرجو تعطيل الإضافة , شكرا لك .....