أخبار المغرب

انطلاق أشغال المؤتمر الدولي الثامن لعلوم المواد والبيئة بمدينة السعيدية بمشاركة باحثين مغاربة وأجانب

الجريدة العربية

انطلقت مساء أمس الجمعة بمدينة السعيدية أشغال الدورة الثامنة من المؤتمر الدولي لعلوم المواد والبيئة (ICMES)، بمشاركة عدد من الباحثين من داخل المغرب وخارجه.

ويُنظَّم هذا المؤتمر، الممتد على ثلاثة أيام، من طرف جامعة محمد الأول بوجدة، بشراكة مع عدد من الفاعلين المحليين والدوليين، تحت شعار: “الهيدروجين الأخضر: الماء، المواد والتقنيات المستقبلية”. ويهدف اللقاء إلى عرض ومناقشة أحدث الأبحاث والابتكارات في مجالات علوم المواد والماء والطاقة والبيئة والصحة.

وأكد المنظمون أن المؤتمر يروم تعزيز الحوار العلمي بين مختلف التخصصات، وتشجيع التعاون الاستراتيجي بين الباحثين، وتبادل التجارب والمعارف في مواضيع مرتبطة بالتنمية المستدامة والطاقات النظيفة.

وفي كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية، اعتبر عميد كلية العلوم بوجدة، معروف البكاي، أن المؤتمر يشكّل مناسبة لتقاسم المعرفة العلمية حول قضايا مرتبطة بالهيدروجين الأخضر والتقنيات المستقبلية، مؤكداً على أهمية البحث العلمي في مواجهة التحديات البيئية وحماية الموارد الطبيعية.

من جهته، أوضح بلكبير حموتي، رئيس مؤتمر ICMES-2025 وأستاذ باحث بجامعة الأورومتوسطية بفاس، أن أشغال المؤتمر تسعى إلى الإسهام في التنمية الوطنية في انسجام مع التوجهات البيئية للمغرب، خصوصاً عبر التركيز على مواد وتقنيات ذكية تحترم البيئة.

وأشار حموتي إلى أن الدورة تعرف مشاركة نحو ثلاثين باحثاً من المغرب والخارج، من ضمنهم أعضاء في الجالية المغربية بالخارج، إلى جانب أكثر من 200 طالب باحث.

وفي تصريح مماثل، أبرزت نجلاء لبجار، أستاذة باحثة بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط، أهمية الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، مؤكدة أن هذا المجال يُعد من الحلول الواعدة لمعالجة التحديات البيئية.

وسيعمل الفريق العلمي المشرف على المؤتمر على تقييم الأعمال المعروضة بغرض نشرها في مجلات علمية دولية محكمة.

ويذكر أن هذا المؤتمر الذي انطلق سنة 2016، بات يشكل منصة دولية رفيعة المستوى لتبادل الأبحاث والخبرات العلمية، وتعزيز دور الجامعة كمحرك للتنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى