«العتاب»
لو كان على قلبي الحديث لَتحدث بالكثير، وكانت العيون صارت وصارت في الحديث، هل معقول أن يطول الليل الوحيد حتى ضوء القمر الذي يعطي أمل بسيط حتىٰ إن كانت الشمس تغيب كثيرًا و لا أين تلك الليالي الذي كان يأتي بعدها الشروق على فترة من زمن القصير، اه من هيئات تخبي وراء تلك العيون الدامعة يطالبون منك أن تظل قوي لكن لي متىٰ، وآه من ضحكات تتعالى خلف القلب وتتسارع مع دقات هذا الفؤاد وإلى متى يظل العتاب موجود داخل القلوب، إلى متى نقول هذه الحياة، وإلى متى تظل في الحروب الداخلية ما بين حياتك التي رسمتها وحياة الواقع.
بقلم: ريهام سعيد