الطائفة اليهودية “ليف طاهور” ، الناشطة في المغرب ، تخضع للمراقبة الدقيقة .

الجريدة العربية

تم الإفراج عن اثنين من قادة الطائفة اليهودية ليف طاهور Lev Taho لعدم كفاية الأدلة ، بعد أن قبض عليهما للاشتباه بتورطهما في الاتجار بالبشر و جرائم جنسية في المكسيك .

و اعتقل الرجلان في 23 سبتمبر بعد فرار نحو 20 من أعضاء الطائفة خلال مداهمة قاعدتهم في الأدغال المكسيكية الأسبوع الماضي , و احتجزوا في منشأة حكومية في هويكستلا في الغرب من البلاد . و أفادت ‘إي إف إي’ أنه تم الإفراج عنهم يوم الخميس لعدم كفاية الأدلة .

و قال مصدر مشارك في العملية إن قرار الإفراج عن الرجلين يثير تساؤلات حول ‘العمل القانوني المثير للإعجاب و الخالي من العيوب الذي قام به مكتب المدعي العام والشرطة قبل وأثناء المداهمة’. حيث تم ‘تبرئتهم بنسبة 100٪’ ، بحسب محاميهم ، ياريت خيمينيز ، الذي أشار إلى أن السلطات المكسيكية استخدمت الاتهامات ضد موكليه لتنفيذ مداهمة لإنقاذ صبي يبلغ من العمر 3 سنوات ، هو نجل عضو سابق. الطائفة .

ليف طاهور (Pure Heart) ، وجدت في إسرائيل عام 1988 ولديها حوالي 350 عضوًا . و أعلنت محكمة إسرائيلية أنها ‘خطيرة’ و تراقب عن كثب من قبل السلطات المحلية ، وقد أُجبرت الطائفة في السنوات الأخيرة على الانتقال إلى عدة دول مثل المغرب والولايات المتحدة ومقدونيا الشمالية والمكسيك وغواتيمالا .