الداخلية ترفض تغيير اسم جهة سوس ماسة و لفتيت مفسرا : “ليس هناك ما يبرر مراجعة تسمية الجهة”

رضوان ادليمي – الجريدة العربية

قطع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، الشك باليقين بخصوص المطالب المرفوعة من قبل عدد من الهيئات المنتخبة وفعاليات جهة سوس ماسة عموما، ومدينة أكادير على وجه الخصوص، والمتعلقة بتغيير اسم جهة سوس ماسة إلى اسم آخر يتضمن كلمة «أكادير».

وجاء رفض وزارة الداخلية للمطلب، في جواب للوزير عن سؤال كتابي توصل بـه مـن برلمانية من مدينة أكادير، حيث أكد الوزير أنه «ليس هناك في الظروف الحالية ما يبرر بكيفية موضوعية مراجعة تسمية الجهة».

وأضاف الوزير أن «تسمية جهات المملكة، بما فيها الجهة المذكورة، تم استنادا إلى الخلاصات والتوصيات المضمنة في تقرير اللجنة الاستشارية للجهوية، والذي تم إعـداده بعد سلسلة من المشاورات التي أجرتها اللجنة المشار إليها مع الهيئات والفعاليات المعنية والمؤهلة، بما فيها الأحزاب السياسية والهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني، وعـدد مـن الـبـاحـثين والخبراء المختصين الملمين بالموضوع.

واستنادا إلى المعطيات، فإن فعاليات ومنتخبي أكادير يبررون مطلبهم بتغيير اسم الجهة بأنه عندما تمت تسمية جهات المغرب في المرسوم رقم 2.15.40 الصادر بتاريخ 20 فبراير 2015، المحدد لعدد الجهات وتسمياتها ومراكزها، والمنشور في الجريدة الرسمية عدد 6340 بتاريخ 5 مارس 2015، تم استثناء ثلاث جهات من تضمين أسمائها أسماء عواصمها الإدارية، ضمنها جهة سوس ماسة. وذلك خلافا للجهات التسع الأخرى، التي ورد فيها اسم مركز الجهة في التسمية الرسمية للجهة، بل تضمنت تسمية بعض الجهات أكثر من مدينة.