التنسيق النقابي لموظفي الجماعات الترابية بقلعة السراغنة يحتج بقوة.

الأستاذ إدريس زياد – قلعة السراغنة

شعارات قوية احتج التنسيق النقابي لموظفي الجماعات الترابية بقلعة السراغنة اليوم الخميس 29 دجنبر ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحاً إلى الساعة الثانية عشر زوالاً أمام مقر عمالة إقليم قلعة السراغنة، وذلك في إطار تنفيذ البرنامج النضالي الذي تم تسطيره من طرف التنسيق الرباعي بقطاع الجماعات الترابية، الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض UMT /النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض CDT/ الجامعة الوطنية لأعوان وموظفي الجماعات المحلية UGTM/ النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية FDT. والذي تمت انطلاقته بإضراب وطني ليومي 28 و 29 فبراير وكذلك وقفات احتجاجية أمام مقرات العمالات والأقاليم، وسيستمر إلى غاية إضراب 23 – 24 و 25 أبريل والذي سيكون ختامه كبرنامج نضالي أولي، بمسيرة احتجاجية مركزية بمدينة الرباط يوم 24 أبريل، وذلك ضداً على إصرار وزارة الداخلية في إغلاق أبواب الحوار وتجاهل المراسلات والمراسلات التذكيرية التي توصلت بها من طرف التنسيق النقابي واللجوء إلى الإقتطاع الغير القانوني من أجور المضربات والمضربين في خرق سافر للفصل 29 من الدستور.هذا وسيعلن التنسيق النقابي لاحقاً على برنامج احتجاجي ضد الآمرين بالصرف بالجماعات الترابية الذين اقتطعوا من رواتب المضربات والمضربين، وكذا متابعتهم قضائياً لخرقهم الفصل 29 من الدستور.وفي الأخير ألقى كلمة ختامية الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض وعضو المكتب الجامعي السيد محمد أمين لحميدي وضح من خلالها سبب الإعلان عن البرنامج النضالي للتنسيق النقابي عبر أقاليم المملكة، وعن تعنت الوزارة الوصية في إغلاق باب الحوار القطاعي وإعطاء الأوامر للآمرين بالصرف للإقتطاع من رواتب المضربات والمضربين والتضييق على العمل النقابي وتكبيل الحريات.