أخبار المغرب

التميز عنوان المديرية العامة للأمن الوطني في عهد الحموشي .

الجريدة العربية – رضوان ادليمي

لا يختلف اثنان على أن فترة قيادة الحموشي للمديرية العامة للأمن الوطني، كانت ورشا مفتوحا للإصلاحات، جعلت من جهاز الأمن الوطني جهازا مواطنا ينضب نحو الحكامة في التسيير والنتائج، وحتى في تسويق صورة حسنة للأمن المواطن لدى عامة المواطنين، فقد نجح الجهاز منذ سنة 2015 في :

  • تحسين الوضعية المالية للجهاز الذي كان يرضخ في ديون تصل ل 100 مليون درهم في 2015 ليتم تسديد كل الديون والانتقال إلى حكامة مالية أدت إلى فتح أوراش تحديث البنية الشرطية وتعزيز أسطول عمل الشرطة للعمل في ظروف ملائمة
  • لم نعد نسمع بمشاكل سداد تعويضات التنقلات والمهام التي صارت تسدد قبل الخوض في المهمات الشرطية بينما في وقت كان الشرطي يعاني لسنوات من أجل أن يتم تعويضه في تنقلاته الوظيفية و مهامه الاستثنائية التي يقوم بها
  • تحسين وضعية الشرطي خصوصا الأقل رتبة الذين كانوا يعانون في رتب دنيا دون ترقية و التي قد تتأخر لسنوات عديدة إلا أن تدخل حموشي أعطى أكله حيث عرف الجهاز هذه السنة ترقية حوالي عشرة الاف عنصر أغلبيتهم في الرتب الدنيا.
  • الانخراط الشخصي الفعال للمدير العام للأمن الوطني في إخراج لوائح الترقيات في أول أيام كل سنة من أجل تدارك التأخر الذي كان يطبع عملية الترقيات و التي كانت تحرم فئات كبيرة من ترقيتهم بشكل دوري حسب سلم الترقي
  • الإشعاع الدولي لجهاز الأمن المغربي، الذي جعل قوى عالمية تطلب ود الخبرة الأمنية المغربية، و مشاركة الأمن المغربي في تأمين المونديال و في تنظيم مختلف التظاهرات الدولية و الرياضية خير دليل على تفوق الأجهزة الأمنية المغربية التي أصبح يضرب بها المثل عالميا، فقد شاهد المغاربة أجمعين كيف صفق العالم لتأطير الاستقبال الأسطوري للاعبي المنتخب المغربي بعد مشاركتهم التاريخية في مونديال قطر و كيف كانت الفوارق كبيرة بين التنظيم الأمني بالمغرب والأرجنتين

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

أيها القارئ العزيز أنت تستعمل إضافة لن تمكنك من قراءة الجريدة العربية . المرجو تعطيل الإضافة , شكرا لك .....