التعاون المغربي الاسرائيلي يقوي الترسانة العسكرية ويثير مخاوف الكثيرين.
الجريدة العربية – رضوان ادليمي
يفتح التقارب العسكري الأخير بين الرباط و تل أبيب الباب أمام مشاركة أوسع للجيش الإسرائيلي بسلاح الجو و المشاة في مناورات الأسدالإفريقي نسخة 2023، التي من المرتقب أن تحتضنها المملكة المغربية كما هو المعتاد بنفس المكان و الزمان بشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية و العديد من الدول الحليفة و ستكون هذه النسخة اضخم بكثير من سابقاتها بمشاركة 10 الاف جندي وكثير من العتاد الثقيل.
ويعتمد المغرب على إسرائيل لتطوير خبرته في مجال الصناعة العسكرية، خاصة صناعة الطائرات بدون طيار، إذ يعمل على خلق نواة عسكرية، في وقت تبدي فيه إسرائيل جديتها في التعامل مع المملكة وتوسيع التعاون العسكري معها، وهو ما يتجلى من خلال إحداث لجنة التتبع وقيامها باجتماعاتها.
وسبق أن احتضنت مدينة الرباط، يومي 16 و17 يناير الجاري، الاجتماع الأول للجنة تتبع التعاون المغربي الاسرائيلي في مجال الدفاع، تم خلاله بحث مختلف مجالات التعاون العسكري الثنائي، لاسيما اللوجستيك والتكوين والتداريب، وكذا اقتناء وتحديث التجهيزات.
ووفق ما خلص إليه الاجتماع المذكور، فقد تقرر العمل على تعزيز هذا التعاون أكثر وتوسيعه ليشمل مجالات أخرى، خاصة الاستعلام والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية.