رياضة

إقصائيات مونديال 2026 : إنتصار بطعم العسل لأسود الأطلس على تنزانيا في دار السلام .

الجريدة العربية

بدأ أسود الأطلس رحلة تصفيات كأس العالم 2026 بأفضل طريقة ممكنة ، بعد فوزهم على نجوم كليمنجارو مساء يوم أمس الثلاثاء 21 نوفمبر بالعاصمة دار السلام. ، و بهاته النتيجة الإيجابية يتصدر رجال وليد الركراكي مجموعتهم مع فارق مباراة واحدة مؤجلة .

و جاء فوز المنتخب الوطني على نظيره التنزاني فوق أرضية ملعب بنيامين مكابا الوطني في دار السلام بنتيجة هدفين مقابل صفر ، ضمن منافسات اليوم الثاني من تصفيات كأس العالم 2026 ، علما أن المنتخب المغربي لم يلعب الجولة الأولى من هاته الإقصائيات بعدما انسحب منتخب إيريتريا لأسباب أمنية حسب ما أشار إليه الكاف ، بعدما خافت سلطات البلد من هروب لاعبيها و تقديم اللجوء السياسي في بلد أخر .

مع تشكيل متجدد، سيطر أسود الأطلس إلى حد كبير على لا عبي منتخب تنزانيا ، الذين اضطروا إلى الدفاع طوال المباراة خوفا هز شباكهم .

و من الواجب التنويه إلى نقطة جد مهمة في اللقاء ، حيث وجب وضعها تكريمًا لرجال وليد الركراكي : حقيقة أنهم تأقلموا بسرعة مع أرضية الملعب الصعبة للغاية والتي كنا نخشى أن تؤثر بشكل كبير على أدائهم .

وكان من الممكن أن يفتتح أسود الأطلس التسجيل في الدقيقة الثالثة من اللعب بعد حصولهم على ركلة جزاء. لكن أشرف حكيمي سدد أعلى بكثير من أهداف الخصم. غير أن هذا المعطى لم يجعل الأسود تنكمش ، بل واصلوا هجماتهم، وفشلوا في افتتاح التسجيل أكثر من مرة.

وتمكن أخيراً أسود الأطلس من اختراق مرمى منافسهم عبر الدولي حكيم زياش (28) بفضل تسديدة بعيدة . حيث توغل لاعب خط الوسط المهاجم المغربي الذي كان أحد أبطال مونديال 2022 في قطر بكرته نحو وسط ميدان الخصم ويطلق صاروخه الذي أصاب مرمى تنزانيا في مقتل ، معلنا عن تسجيل الهدف الأول .

في الشوط الثاني، واصل زملاء رومان سايس الضغط منذ بداية المباراة، وقاموا بتوزيع الكرة بشكل جيد. وأثمرت جهودهم في الدقيقة 54 بفضل يوسف النصيري (وبمساعدة مدفع الخصم)، الذي أكمل عملا جماعيا رائعا بدأه حكيم زياش وبلال الخنوس .

بهدوء و حكمة متناهية ، أجرى وليد الركراكي عدة تغييرات داخل فريقه ،و بلا شك مع تعليمات تقنية بالحفاظ على الإيقاع وخاصة عدم اللعب في الدفاع . حيث استمرت أسود الأطلس في التطور بنفس الروح مع الحفاظ على الإيقاع . كما وجب التنويه بالعمل الفذ لكل من مهندسي الدفاع المغربي : رومان سايس وياسين بونو ذوي الخبرة العالية كقادة. ناهيك عن نايف أكرد وأشرف حكيمي اللذين كانا يراقبان الأمور و ممول الوسط القيصر سفيان أمرابط .

وبفضل هذا النجاح، يتربع المغرب على صدارة ترتيب مجموعته الخامسة، متعادلا مع النيجر وزامبيا وتنزانيا بثلاث نقاط لكل منهما . مع العلم أن المنتخب لديه مباراة واحدة أقل من خصومه .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

أيها القارئ العزيز أنت تستعمل إضافة لن تمكنك من قراءة الجريدة العربية . المرجو تعطيل الإضافة , شكرا لك .....