مجتمع

أيا مغرب التقدم .. نحن نحيا هنا !؟

الجريدة العربية – رضوان ادليمي

تعاني قرية أركَ البعيدة عن منطقة أسني بحوالي 17 كلم إقليم مراكش، جملة من النقائص التي نغّصت حياتهم اليومية، فالمنطقة تفتقر إلى أدنى ظروف الحياة الكريمة، على غرار غياب التغطية الصحية .

في ظل غياب أبسط ضروريات الحياة، يجد سكان هذه القرى أنفسهم وسط دوامة أنهكت قواهم واستهلكت أعصابهم، لاسيما وأن الوضعية المزرية التي يتكبدونها لا يستطيع أي عقل أن يتحمّلها أو التعايش معها، خاصة وأنّهم يعانون من هذا الوضع منذ سنوات، وتتضاعف في فصل الشتاء، فالإهمال فتك بالمنطقة فيما تكفل التهميش والإقصاء بالسكان، فحياة المعاناة والشقاء أضحت وببساطة ظاهرة اعتادها سكان دوار أركَ .

وأثار سكان هذه المنطقة المعزولة معاناتهم اليومية في سبيل الحصول على المؤونة ووسائل التدفئة بسبب تساقط الثلوج وما يواكبه من الانخفاض الشديد لدرجة الحرارة .

السكان وخلال تحدثهم عن مشاكلهم عبر الجريدة العربية ، ناشدوا السلطات المحلية والهيئات المدنية ، بضرورة توفير أغطية وملابس ناهيك عن مواد غذائية .

و رغم تأكيد الحكومة مع بداية كل شتاء باتخاذها كل الإجراءات تحسبا لأية تغيرات مناخية قد تؤثر على حياة المواطنين ، فإن تساقط الأمطار والثلوج كثيرا ما يدحض تلك المزاعم ، وفق شهادات السكان .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

أيها القارئ العزيز أنت تستعمل إضافة لن تمكنك من قراءة الجريدة العربية . المرجو تعطيل الإضافة , شكرا لك .....