أخبار المغرب

أمن : المغرب وفرنسا يعززان العلاقات من أجل دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 .

الجريدة العربية – سفيان غلاف

بعد تقديم الدعم الأمني ​​الحاسم و المهم خلال بطولة كأس العالم 2022 في قطر، بطلب من السلطات القطرية الشقيقة ، جاء دور فرنسا، التي تعرف حق المعرفة خبرة أجهزة الأمن المغربية ، لطلب المساعدة لضمان أمن الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 و التي ستستضيفها العاصمة باريس . ويوضح هذا الطلب الاعتراف الدولي بأداء وصرامة المؤسسات الأمنية المغربية، التي أشادت بها العديد من البلدان كضامنة للأمن بسبب مكافحتها الفعالة للجريمة العابرة للحدود .

وقام عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مؤخرا بزيارة إلى فرنسا في الفترة من 26 إلى 28 يونيو، بدعوة من السلطات الفرنسية المكلفة بالأمن. والتقى الحموشي خلال هاته المدة برؤساء الأجهزة الأمنية الفرنسية الرئيسية ، بما في ذلك الشرطة الوطنية والأمن الداخلي والأمن الخارجي.

وركزت المناقشات بشكل أساسي على تعزيز التعاون الأمني ​​الثنائي، واستكشاف آليات لتأمين المجالات ذات الاهتمام المشترك بشكل ثنائي . وتقديرا لهذا التعاون المثمر، حصل عبد اللطيف الحموشي، بشكل استثنائي، على وسام الشرف الذهبي من الشرطة الوطنية الفرنسية، دليلا على التزامه بتعزيز العلاقات الأمنية بين المغرب وفرنسا.

ويؤكد هذا التعاون المعزز بين المغرب وفرنسا التزامهما المشترك بضمان الأمن خلال الأحداث الرياضية الدولية الكبرى، مما يمثل مرحلة جديدة في شراكتهما الأمنية الدائمة.

والواقع أن المغرب الذي التزم بجعل كافة موارده البشرية واللوجستية متاحة لقطر خلال دورة كأس العالم 2022 ، ومع الاستفادة من خبرته المثبتة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وخاصة كأس العالم لكرة القدم ، ستقدم مصالحه الأمنية ، التابعة للأمن الوطني والدرك الملكي، خبراتها في تدبير وتأمين الأحداث الدولية الكبرى على غرار مسابقة الألعاب الأولمبية باريس 2024 .

وللتذكير، وتقديرا لجهودهم خلال بطولة كأس العالم 2022، أعربت دولة قطر عن امتنانها للشرطة المغربية على مساهمتها في إنجاح هذا الحدث العالمي. كما دفع هذا الاعتراف العديد من الدول إلى مطالبة أجهزة الأمن المغربية بضمان أمن الأحداث الكبرى الخاصة بها نذكر على سبيل المثال الاتفاق الذي أبرم قبل أيام مع الأمن الألماني الذي يغطي بطولة أمم أوروبا 2024 .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

أيها القارئ العزيز أنت تستعمل إضافة لن تمكنك من قراءة الجريدة العربية . المرجو تعطيل الإضافة , شكرا لك .....