مجتمع

أزيلال : موظفة تتعرض لتجاوزات و عنف بشكل متكرر و تطالب من وكيل الملك التدخل بشكل عاجل .

لحسن كوجلي – أزيلال

تعيش الشابة هند. ك. و هي موظفة بإحدى المؤسسات الخاصة ، أزمة نفسية حادة و خانقة على مر الأيام الماضية ، و إلى حد كتابة هذه الاسطر . وذلك جراء الممارسات العدوانية التي ظلت تمارس عليها من لدن وحش آدمي من خلال الاتصالات الهاتفية التي لا تتوقف خصوصا بمقر عملها .

و وضعت الشابة نظير هذه الاعتداءات شكاية مرفوقة بأرقام هاتف المعتدي لدى عناصر الدرك الملكي بواويزغت منذ عدة أسابيع ، و حسب قولها – ما زالت دون جدوى ( …)

وخلف الازعاج المتكرر و التهديدات المرافقة من كل الألوان في حق الشابة ، و التي خلفت أثارا سلبية و أسى وقلق عميقين في أوساط أسرة الموظفة الشابة ، خصوصا و أن الشخص المعتدي أقسم على أن يستمر في سلوكه إلى أن يتم طرد الشابة من العمل ، بشكل من الابتزاز و الظلم .

و علاقة بالموضوع ، تطالب الموظفة المتضررة من السيد وكيل جلالة الملك المحترم لدى المحكمة الابتدائية بأزيلال التدخل العاجل لجبر تظلمها ، و تستعطفه لفتح تحقيق في النازلة ، سيما وأن القضية قد تكون مرتبطة بأيادي أخرى خبيثة، منها من تمد المعتدي بأرقام الهواتف الجديدة للموظفة التي ما انفكت تغيرها في كل حين ، حتى تحول دون تلقيها لمكالمات تهديدية أخرى . كما أن هناك من يزود هذا المعتدي المتسلط بمواعيد عملها ، و برقم هاتف العمل ، . كما أنه من المحتمل أن يكون هناك شخص يتستر عليه .

هذا و تقول الشابة المتضررة للجريدة العربية ، أنه لم تنجح معه سبل لحثه على عدم القيام بهذا الفعل الشنيع ، الذي يرقى لدرجة الفعل الإجرامي . فكل أساليب الحوار والتوسلات الصادرة عن الشابة وعن آل بيتها لم تفد ، بل ذلك تعنتا ، و كساه درعا من الشجاعة والتسلط ، بعد أن صار يهدد حتى العائلة ، حيث أضحى يقول في كل اتصال : ” شنو دار باك وشنو دار البوليس والمخزن ” .

وجدير بالإشارة أن المعتدي مستمر في ازعاج الموظفة حتى حدود كتابة هذه الكلمات . كما أن عائلة الشابة تحمل كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية إلى كل من يشارك ويدعم و ينقص من قيمة المشكل .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

أيها القارئ العزيز أنت تستعمل إضافة لن تمكنك من قراءة الجريدة العربية . المرجو تعطيل الإضافة , شكرا لك .....