أزيلال : سوء تسيير جمعية يعيد ساكنة خمس دواوير بايت امحمد إلى زمن الاعتماد على الدواب لسقي الماء .
مراسلة لحسن كوجلي .
مراسلة : لحسن كوجلي – أزيلال
فجأة تتعطل كل أساليب تزويد أكثر من مائتي كانون بجماعة ايت امحمد إقليم أزيلال بمياه الشرب , لتعود ساكنتها إلى استعمال النظم البدائية في البحث عن المياه .
و وفقا لقصاصة رأي من عين المكان , فإن جمعية محلية استولت منذ مدة على مقالد التحكم في تسيير أعمال تزويد المواطنين بمياه الشرب انطلاقا من بئر تم تجهيزه لذات الغاية , كشف الدهر عن عدم قدرتها لتحمل مسؤولية السهر على تلبية حاجة سكان خمس دواوير من المادة الحيوية , الماء .
و حسب مصدر فإن الجمعية فشلت فشلا ذريعا في أول اختبارا لها , و أظهرت عن قصر فكرها في التعامل مع عطل أصاب مضخة البئر قبل 22 يوما , و هي إذن غير قادرة على توفير حل سريع يجنب نساء و بنات الدواوير التي ضربها العطش مشاق ركوب الدواب لسقي الماء من عيون لا يصلها المرء إلا بشق الأنفس .
و حسب المصدر نفسه أن رأس الجمعية الذي يستمد قوته من منصب والده , لا يجتهد إلا عندما يعصي من خالف أمره , أو عند رغبته في تجييش المواطنين ضدا في قرارات قضائية , أو عند تحريضهم للضغط على السلطة المحلية من أجل حفر بئر جديد إخفاءا لفشله التسييري .
و إلى غاية الوصول الى حل , ” حتما ستظل نساء دواوير امزاري و تيات و اكندوي و زمت ” من ستدفع ثمن حمل مشاق التنقل لجلب الماء بالأساليب التي من المفروض ألا يعود إليها إنسان 2022 .