أزيلال : توقيف عشيقين ببني عياط في انتظار تقديمها للقضاء .
الجريدة العربية
المراسل : و من الحب ما قتل ، حكاية بهكذا عنوان وقعت قبل يومين بتراب جماعة بني عياط إقليم أزيلال بعدما شكك زوج في خيانة زوجته . بداية من انصرافها في الحديث مع عشيق لها عبر تطبيق التراسل الفوري الواتساب , و قيامه بنزع هاتفها المحمول .
و حسب مصدر ، فإن الزوجة بعدما نزع منها زوجها الهاتف ، أدارت ظهرها له ومضت نحو وجهة مجهولة ، حيث كانت على موعد مع العشيق ، و عند وصولها الى حيث كان اللقاء ، استضافها في بيت وسط تجمع سكاني ، حينها أخبرته بأنها موضوع بحث من طرف الزوج . و من أجل إخفاء أثار الزوجة ، قام العشيق بمراسلة جدة عشيقته حيث أخبرها من خلال رسالة نصية أن سيدة يصفها بمواصفات صديقته ( موضوع العشق المحرم ) بأنها تعرضت لحادث سير بمدينة أفورار المجاورة ، و عقب انتقال عائلتها على وجه السرعة صوب النقطة المشار إليها ، لم تعثر العائلة على أي شيء حتى بعد التواصل مع رجال الدرك الملكي بأفورار . و عند عودة العائلة إلى بني عياط ، قامت بإبلاغ عناصر الدرك الملكي المحلية ، التي تمكنت من الوصول إلى تحديد هوية صاحب الرسالة النصية بعد بحث (…) في هوية صاحب الرقم , و عند السؤال عليه وجدوه مع العشيقة المبحوث عنها في البيت يتبادلون الضحك و الاحاديث .
و حيث أن فعل الدخول عليهما يتطلب موافقة قضائية ( و هي وثيقة تأخذ بعض الوقت حتى تصبح جاهزة )، كانت فرصة لإحساس المتهمين بحركة غير عادية تحوم حول البيت ، و بعدما أبصرا رجال الدرك, اضطر العشيق إلى رمي صديقته من فوق سطح المنزل نحو أخر مجاور في عملية انتهت أخيرا بوضع اليد عليهما ، و نقلهما على الفور أمام القضاء الذي أعادهما إلى التحقيق .
وحسب المصدر فإن الزوج لا ينوي التسامح مع الأمر ، و بذلك سيكون على المتهمين البقاء رهن الاعتقال ، في انتظار مثولهما اليوم أمام انظار وكيل الملك.