تقرير : د. محمد توفيق الملوكي .
في الوقت الذي يصرح فيه المدير الإقليمي لوزارة الشباب و الثقافة و التواصل-قطاع الشباب بإفران لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن مخيم “رأس الماء” يتميز بتنوع طبيعي جذاب، ويستقبل الجمعيات والمنظمات التربوية من جميع ربوع المملكة و أن هذا التنوع الثقافي الذي تزخر به المنطقة يجعلها منطقة جذابة للمخيمات الصيفية ، و انه عمل على توفير الظروف المساعدة والضرورية للمخيم ، نتفاجأ اليوم بكون فضاء “الشاون” التابع لمخيم رأس الماء مديرية إفران يعيش ظروف جد مزرية وصعبة تتمثل في غياب الظروف الملائمة لاستقبال الأطفال .
فالفضاء لا يصلح للتخييم بتاتا : الخيام بالية ، الأفرشة متسخة و غير صحية، المرافق الصحية مهترئة، أربعة مقابل 120طفل،الفضاء غير مؤمن ، مرتع للحيوانات الابقار والكلاب الضالة مما يؤثر على سلامة الأطفال،
لعلمكم سيدي الوزير أن السيد المدير الاقليمي يتحدث عن مخيم في الأحلام،أو أن هناك ميز في الفضاءات برأس الماء ربما تم توزيعها بتوصيات وتعليمات نافذة _ حسب تصريح رئيس المركز في إحدى النقاشات
خطاب حالم ووعود وصفت بالكاذبة تلك التي روجتها المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والاتصال – قطاع الشباب – بجهة فاس مكناس والمديريات الإقليمية الخاضعة لنفوذها بتنسيق مع الجامعة الوطنية للتخييم، بأنها اتخدت جميع التدابير اللازمة لاستقبال الطفولة المغربية في أحسن الظروف وضمان إقامتهم بشكل أفضل على مستوى 19 مخيم صيفي جبلي بالجهة، بما في ذلك 07 مخيمات للقرب المبرمجة على مستوى إقليم إفران.
أما تصريح المدير الجهوي غيب في فيض في كون الوزارة حرصت هذه السنة على تحسين الخدمات من خلال توفير بنية تحتية مجهزة تجهيزا جيدا، والعمل على إعادة تأهيل وتحديث المخيمات، وكون جميع الفضاءات المخصصة للمخيمات الصيفية على مستوى جهة فاس – مكناس خضعت لأشغال الترميم وإعادة التأهيل وتم تجهيزها بمعدات جديدة خاصة بالمراقد والمطابخ وورشات التنشيط .
(فضاء الشاون بمخيم رأس الماء والصور المرفقة تكذب الأمر)
و حسب ما وردنا من أخبار فبعض الجمعيات والمنظمات تستعد للانسحاب إذا لم يتم إصلاح الوضع اليوم أو غدا ؟