رياضة

كأس إفريقيا 2023 : وليد الركراكي يؤكد أن “أجواء الإعداد في سان بيدرو مثالية” .

الجريدة العربية

أكد المدرب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة، أن قرار النزول مبكرا إلى مدينة سان بيدرو الإيفوارية، التي تحتضن مباريات المجموعة السادسة لكأس إفريقيا للأمم التي سيلعب فيها المنتخب المغربي، كان قرارا حكيما، مشيرا إلى أن “أجواء الإعداد في سان بيدرو مثالية” .

“نحن سعداء للغاية لأننا أتينا في وقت مبكر جدًا. كان من المفترض أن نلعب ضد غامبيا، لكن للأسف تم إلغاء المباراة في اللحظة الأخيرة. وقال المدرب الوطني في تصريح لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم : “لقد اضطررنا للتأقلم”.

“لقد أتاح لنا ذلك توفير ثلاثة أيام حتى نتمكن من التكيف مع مناخ سان بيدرو ، حيث يكون الجو حارًا جدًا . وتابع: “إنه مفيد للاعبين، حتى تعتاد أجسادهم على الحرارة”، موجهًا الشكر للجامعة الملكية المغربية على توفير أفضل الظروف الممكنة من حيث الإقامة والموظفين واستعادة الموارد، بالإضافة إلى ملعب التدريب، من أجل الاستعداد بشكل صحيح لكأس الأمم الإفريقية .

وقال وليد الركراكي : “بالنسبة لمباراتنا الأولى ضد تنزانيا، الشيء الأكثر أهمية هو أن نلعب هذه المباراة بتشكيلة كاملة” ،”لقد أنشأنا أسلوب لعب نريد تكراره في كأس إفريقيا للأمم”.

وتابع : “في المباراة الودية ضد سيراليون، التي أقيمت يوم الخميس، حاولنا اللعب وفقًا لجدول زمني مشابه لجدول مباراتنا الثانية . كنا نعلم أن الحرارة ستكون حاسمة لتحقيق الفوز . هذه ظروف صعبة بالنسبة للاعبينا، الذين رغم ذلك فعلوا ما هو ضروري، وهو فرض أنفسهم وتقديم مباراة ممتعة.

وقال: “بالطبع لا تزال هناك تفاصيل يجب تصحيحها، لكننا واثقون من إمكاناتنا”، و اعترف وليد الركراكي بالضغط الذي يقع على أكتاف اللاعبين.

مضيفا : “لدينا أنصار وأشخاص يقفون خلفنا” و “لا نريد أن نخيب آمالهم”، مؤكدا أن اللاعبين متحمسون للمنافسة على اللقب” .

وأضاف المدرب الوطني : “نتطلع جميعًا إلى استعادة نفس المشاعر التي عشناها خلال كأس العالم 2022” .

ومن المقرر إجراء المران الأول لأسود الأطلس، المفتوح أمام وسائل الإعلام، اليوم السبت عند الساعة 4:45 مساء (بالتوقيت المحلي)، على ملعب أوجست دينيس في سان بيدرو.

ويلعب المنتخب المغربي، الذي يقع في المجموعة السادسة إلى جانب تنزانيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا، مباراته الأولى يوم 17 يناير ضد تنزانيا.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

أيها القارئ العزيز أنت تستعمل إضافة لن تمكنك من قراءة الجريدة العربية . المرجو تعطيل الإضافة , شكرا لك .....