الجريدة العربية
على إثر ما تم نشره مساء هذا اليوم من قبل بعض الصفحات النشطة على منصة الفيسبوك، ومعها أحد مواقع الإنترنت من ادعاءات وتشهير عبر بيان نُسب إلى فعاليات المجتمع المدني والحقوقيين والجمعيات النشطة في منطقة التريفينيطو ، حول ما زعم أنه شكاية إلى السيد السفير ، يشكون فيه الإقصاء في حقهم من طرف السيدة القنصل العام للمملكة المغربية الأستاذة وفاء الزاهي، وما سمي أيضاً بأنه شطط في ممارسة المهام , وتوجيه العديد من الاتهامات الشخصية، يود المجتمع المدني والجمعيات الفاعلة في منطقة التريفينيطو في بيان تم إرساله إلى كل من الديوان الملكي و رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، توضيح الحقائق التالية :
1. نفي شامل : تنفي فعاليات المجتمع المدني والجمعيات النشطة والحاضرة في المنطقة، بشكل قاطع أي صلة لها بالبيان المنسوب إليها ، و أنها لم ترفع أي شكاية في حق السيدة القنصل العام لأي جهة مسؤلة . وتؤكد أن البيان المنشور عارٍ من الصحة ويهدف إلى تشويه سمعة السيدة القنصل .
2. دعم مستمر : تؤكد الشخصيات الممثلة للمجتمع المدني والحاضرة بقوة في كل النشاطات واللقاءات التي تنظمها القنصلية العامة للمملكة المغربية بفيرونا بريادة السيدة القنصل العام الأستاذة وفاء الزاهي، أنها تُثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها السيدة القنصل لخدمة المواطنين المغاربة في المنطقة ، والتي أبانت عن علو كعبها في الإدارة و التسيير بمهنية و تفان منذ أن تولت مهاهما في إدراة القنصلية العامة للمملكة بمدينة فيرونا.
3. دوافع مشبوهة : تؤكد هاته الجمعيات عبر منصة الجريدة العربية التي كلفت جهازها الاستقصائي لسبر أغوار الادعاء المزعوم (الجريدة تتوفر على أسماء الأشخاص و الجمعيات المعنية ) ، أن البيان المذكور ليس سوى محاولة بائسة للاصطياد في الماء العكر من قبل بعض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من تحقيق مصالحهم الشخصية، وهم يسعون الآن لتبرير إخفاقاتهم من خلال التشهير بالآخرين ، وتقطير الشمع على من جعلهم يفقدون ميزان المصالح الشخصية و التفضيلات.
4. التزام بالمصالح العليا : ومن خلال كلمتها تؤكد هيئات المجتمع المدني والجمعيات الفاعلة في جهة التريفينيطو و الخاضعة للادارة الترابية للقنصلية العامة للمملكة المغربية بفيرونا، أن السيدة القنصل وفاء الزاهي، التي تعكس النهج السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ورؤيته لأبناء الوطن في بلاد المهجر ، تظل ملتزمة بخدمة المواطنين المغاربة في هاته المنطقة ، بكل أمانة وإخلاص ناهيك على قربها من المهاجر أثناء قضاء المصالح الإدارية، ومراقبة كل صغيرة وكبيرة ، في صورة تعكس سهرها التام لسير الأمور .
وعليه تدعو فعاليات المجتمع المدني والجمعيات النشطة جميع الأطراف إلى التحقق من المعلومات قبل نشرها وتجنب الانسياق وراء الأخبار الزائفة والمضللة التي تهدف إلى زعزعة الثقة وتشويه سمعة الأفراد والمؤسسات.
انتهى البيان المبدئي وبه وجب الإعلام .