بعقدها قمة مصغرة مع الفصائل الفلسطينية و البوليزاريو , هل تتآمر الجزائر على المغرب ؟

تريد الجزائر الاستفادة من قمة الجامعة العربية المقبلة التي ستستضيفها يومي 1 و 2 نوفمبر لعزل المغرب “عدوها” الأول , و الذي يشكل لها كابوسا تراه في كل مكان , و يقض مضجع من يحكمها .

و تمهيدا لقمة جامعة الدول العربية ، تعمل الجزائر على تنظيم قمة مصغرة تجمع بين الفصائل الفلسطينية و العديد من الفاعلين الداعمين للقضية الفلسطينية في جميع أنحاء العالم العربي و الإسلامي ، و التي تهدف إلى تزويد البوليزاريو بمنصة كبيرة و فضاء غير متوقع بهدف ربط “القضية الصحراوية” بـ “القضية الفلسطينية” . و تتفهم السلطات المغربية هذا الأمر المقيد على قائمة هذا الاجتماع الذي يربط الجزائر بأطراف غير رسمية تؤيد القضية الفلسطينية و جبهة البوليزاريو الإرهابية . حيث ستكون الخطابات العنيفة ضد المغرب ، و نشر المحتوى دوليا و خاصة باللغة العربية من الجزائر ” لشيطنة المملكة المغربية “، و “مقارنتها بإسرائيل” التي يواصل جيشها شن اعتداءات على النشطاء الفلسطينيين , هو رحى الأوليغارشيا لشحذ “حقدها الدفين ” ضد كل ما هو مغربي .

في 24 غشت من سنة 2021 ، قطعت الجزائر العلاقات مع المغرب بسبب ” الأعمال العدائية” للمملكة ضدها حسب ما يدعي عبثا قصر المرادية . و منذ ذلك الحين ، ظلت التوترات عالية بين البلدين . على الرغم من اليد الممدودة للملك محمد السادس الذي أشهد الجزائريين و المجتمع الدولي على حسن نوايا المملكة ، فإن الجزائر العاصمة ليست لها نية استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الرباط .