الصناعات الرياضية : الدولة تخطط للوصول إلى سقف 38 مليار درهم بحلول عام 2030 .
الجريدة العربية – بشير عبد الله
كشفت دراسة أنجزتها الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة ، بالتعاون مع GIZ وشركة IN & Sport، أن إيرادات صناعة الرياضة في المغرب قد تصل إلى 38 مليار درهم بحلول عام 2030. موضوع “صناعة الرياضة في المغرب”، هو الأول من نوعه ويقدم منظورا شاملا لهذا القطاع، لا سيما من حيث معدل الدوران والتشغيل.
وبحسب الدراسة، تمثل صناعة الرياضة في المغرب حاليا حوالي 19 مليار درهم، أي 1.56% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وركز التحقيق على مختلف الأنشطة والخدمات التي تقدمها نحو 321 شركة خاصة، مثل أندية الدرجة الأولى لكرة القدم، والصالات الرياضية، والمراهنات الرياضية، ومحلات المعدات الرياضية، ومتاجر التغذية الرياضية، فضلا عن وسائل الإعلام والاتصالات.
وشدد رئيس الشركة المغربية لرياضة كرة القدم مهدي سكوري على أن النمو المحتمل لهذه الصناعة يرتبط ارتباطا وثيقا بتنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال. كما أكد أهمية الاهتمام بصناعة الرياضة واعتبارها قطاعاً رياضياً رئيسياً له مكانة في السياسات العامة للدولة.
المراهنات الرياضية هي أكبر مساهم في إيرادات صناعة الرياضة الخاصة، حيث تمثل حوالي 67٪ من الإجمالي. ويليها قطاع البيع بالتجزئة (19%) وأندية كرة القدم (5%). وعلى صعيد التوظيف، يوظف القطاع الرياضي الخاص نحو 11500 شخص بنهاية عام 2022، بزيادة قدرها 17% مقارنة بالعام السابق. وتتمثل مجالات التوظيف الرئيسية في منافذ ومتاجر المعدات الرياضية (37%)، والصالات الرياضية (25%)، وأندية كرة القدم الاحترافية (12%).
كما أبرزت الدراسة أهمية تعزيز التصنيع المحلي في قطاع الرياضة، حيث لا تمثل الصادرات حاليا سوى 2% من حجم الإيرادات المتحققة. واقترح مهدي سكوري تطوير الإنتاج المحلي من المعدات الرياضية وتعزيز استخدام العشب الصناعي المصنع محليا بدلا من استيراده.