الجزائر : منظمة غير حكومية من إيطاليا تدعو إلى احترام حقوق الإنسان في الجزائر .
خلال زيارة رئيس الجمهورية الجزائرية ، عبد المجيد تبون ، لإيطاليا . و توقف في العاصمة روما يوم 26 مايو , و زيارة لمدينة نابولي الجنوبية في اليوم التالي . أطلقت منظمة Riposte Internationale غير الحكومية نداءً إلى السلطات الإيطالية لمعالجة إحدى أهم و أخطر القضايا و المتعلقة بالانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الجزائر .
و في إطار أنشطتها ، التي تسارعت في الأسابيع الأخيرة حول الجزائر بالتوازي مع إجراء محاكمات المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي , و معتقلي الحراك ، أرسلت منظمة Riposte internationale ، في بداية الأسبوع الجاري ، رسائل إلى أعضاء الأمم المتحدة . و مجلس حقوق الإنسان ( HRC ) . مفادها ” هدفنا هو تنبيههم إلى حالة الحريات و حقوق الإنسان في الجزائر ، و التي تدهورت أكثر منذ يونيو 2019 بسبب استغلال العدالة من قبل النظام الاستبدادي في رغبته في احتواء ثورة 22 فبراير ” ، يوضح علي أيت جودي ، رئيس المنظمة الدولية المذكورة للدفاع عن حقوق الإنسان التي تتعامل بشكل أساسي مع منطقة شمال إفريقيا ، والتي تم إنشاؤها في عام 2017 ومقرها في باريس.
إقرأ أيضا : الجزائر , مشاركة عالية في الإضراب الوطني العام .
تحكيم الإدانات و احترام حقوق الإنسان في البلاد. وفي مذكرة تدين المنظمة غير الحكومية على وجه الخصوص ‘عنف السلطة الجزائرية ضد المعارضين والمسالمين’ و ‘اغتيالات مقنعة للسجناء على جرائم التآمر في السجون الجزائرية’. ‘هذه هي المعايير التي نود أن تأخذها الحكومة الإيطالية في الاعتبار في تعاونها المستقبلي مع النظام الشمولي الجزائري’ ، كما تقول المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من باريس مقراً لها ، وتركز الضوء بشكل خاص على الموت ‘في ظروف مظلمة بشكل خاص سجين الرأي حكيم دبازي في سجن القليعة ‘. يحذر ريبوست إنترناشيونال من أن ‘هذه السابقة الخطيرة للغاية يجب ألا تمر دون عقاب’ ، داعية إلى فتح تحقيق دولي.
حكيم دبازي ( 55 عاما ) أب لثلاثة أولاد ، أوقف في 22 فبراير / شباط , بسبب منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي . “مثل مئات السجناء الآخرين – تتهم المنظمة غير الحكومية – إنه ضحية لسلطة النظام التعسفية . و تعتقد Riposte Internationale أنه يجب على إدارة سجن القليعة و السلطات الجزائرية تحمل مسؤولياتهما ” عن هذه الوفاة . و كان الهدف من ” تحقيق محايد يتمثل في المقام الأول في تحديد المسؤوليات في هذا النوع من المأساة ” ، تتابع المنظمة غير الحكومية مطالبة المجتمع الدولي ” بالمطالبة بوضع حد للتعذيب و الاعتقالات و العقوبات التعسفية في الجزائر و الإفراج غير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين ورأيي “.