
الثلوج تعود إلى اقليم أزيلال من جديد و الساكنة تستبشر بها خيرا.
الجريدة العربية – لحسن كوجلي
أحيت التساقطات المطرية و الثلجية التي نزلت يوم الخميس على تراب أزيلال، الآمال في نفوس ساكنة الإقليم، خصوصا و إن الكمية التي شهدتها المنطقة، من شأنها أن تداوي النفوس و جراح الغابات و تغير من وجه الطبيعة و ملامحها بما يساهم في احياء الطبيعة و بعض مصادر المياه، و انتعاش القطاع الفلاحي و السياحي اللذين يعتبران من أهم الموارد الاقتصادية بالاقليم.
و رغم الارتباك الذي صنعته الأجواء الثلجية على مستوى حركة السير والجولات ببعض المناطق بعمق أزيلال ، إلا أن معظم الناس خرجوا إلى التفسح في هاته المناطق لالتقاط مشاهد التساقطات التي تستكين إليها القلوب و التي يصعب على ساكنة مناطق ايت بوكماز و زاوية احنصال وايت عباس و ايت بلال و ايت امحمد و زاوية اخرى، ان تعيش من دون اعتناق الثلوج و اكتساء بياضها.
و من المنتظر أن تستقبل هذه المناطق لقاء هذه التساقطات، الزوار و السياح و عشاق الطبيعة البيضاء خصوصا خلال نهاية الأسبوع الحالي التي تتزامن مع العطلة المدرسية.