الجريدة العربية
واصلت أسعار المواد الأساسية تحليقها في مدينة طاطا في أول ايام شهر رمضان المبارك الذي يعرف طلبا متزايدا على المواد الاستهلاكية مما تسبب بتراجع كبير لعمليات شراء المواطن طاطاوي الذي كان متفائل بإنخفاض أسعار جل المواد قُبيل إنطلاق الشهر الفضيل.
لكن لا يبدو أن الوضع تغير كثيرا، إذ لا تزال وسائل التواصل الاجتماعي تعج بالشكاوى من الارتفاع المتزايد للأسعار رغم تبريرات الحكومة التي مافتئت تتبجح باتخاذ تدابير وقرارات من قبيل تعزيز مراقبة السوق الوطنية والسهر على ضمان تمويل مستمر لها بالمنتجات الغذائية ومحاربة المضاربات، وحماية قفة الأسرة المغربية.
ويتربع البصل على قائمة أسعار الخضروات الملتهبة حيث يصل ثمنه الى 16 درهم للكيلوغرام، اما الطماطم فقد وصل سعرها إلى 13 دراهم فيما لا تزال اسعار اللحوم مرتفعة رغم انخفاض أسعارها بجل الأسواق المغربية خلال الأيام القليلة الماضية، مما أرهق القدرة الشرائية للمواطنين ودفعهم للمطالبة بضرورة تدخل الجهات الرقابية لوقف هذا التصاعد المستمر في الأسعار.وحماية الوضع المعيشي للفئات الهشة والمعوزة من المواطنين.
وأوضح بعض المهتمون بهذا الشأن بأن أهم أسباب هذا الارتفاع قلة الرقابة وجشع بعض الباعة وهما عاملين يسببان هذا الوضع الذي يحرم المواطن المتوسط والضعيف الدخل من التبضع بنفس الوثيرة فيما يعود غياب الرقابة على بعض بالربح الكبير وهو ما ظهر في الآونة الأخيرة “سيارات و منازل بشقق متصاعدة“.