أفورار مرتع جديد للسرقة و اعتراض سبيل المواطنين فهل من منقذ ؟؟
لحسن كوجلي / أزيلال
كثر الحديث مؤخرا بالجماعة الترابية أفورار إقليم أزيلال عن ظهور جانحين غرباء لم يتم تحديد هويتهم إلى حد الآن, يقومون بعمليات النشل واعتراض المواطنين بالحدود الجغرافية مع الجماعات المجاورة .
من بين هذه العمليات, جرى قبل بضعة أيام, الحديث عن سرقة دراجة نارية بدوار ايت اعزى البلان نهارا جهارا, في الوقت الذي ركنها مالكها بجانب طريق ومضى في تفقد قطعة ارضه, وحين عودته لم يجد لدراجته اثرا. وجرى الحديث أيضا عن سرقة اسلاك الهاتف المعدنية بدوار ايت اعزى الدوار, تم تسجيل أضافة الى ذلك سرقة هاتفين محمولين من فوق سطوح المنازل, واحد من الهاتفين من النموذج القديم غير أندرويد .
وحسب ضحية من دوار ايت شعيب, انه تعرض في الساعات الأولى من اول امس لمحاولة الاعتداء, بعدما قام شخصين يمتطيان دراجة سي 90 باعتراضه و رمي كثلة من الأحجار امام سيارته في محاولة منهما لحصرها, الا انه تمكن من اجتياز الفخ بسلام, ولم تنهي محاولة الضحية بتحديد هوية الجانحين. و حسب ذات المصدر, ان عدة عمليات سرقة وقعت بدوار ايت شعيب, حصر بعضها, في سرقة مكعبات التبن, ومحاولة سرقة المواشي, وكلاب الصيد .
و بني عياط جرى الحديث عن تعرض موزع الخبز للنشل من طرف شخصين كانا على متن دراجة نارية, سلبا منه مبلغ 300 درهم .
و على ضوء هذه المعلومات, وحتى لا يتم نشر الفزع وسط المواطنين, يرجى من ناقلي الاخبار من هكذا نوع سواء على منصات موقع الفايسبوك او المواقع الإخبارية, تحري الخبر و التأكد منه قبل النشر, كما يرجى من كل الضحايا الاتصال برقم 177 عند وقوع أي مكروه والابلاغ بكل المعطيات المتوفرة من اجل العمل جميعا والتصدي لهذه الظاهرة الجديدة .
و من جانبها, و اعقاب ذيوع اخبار النشل واعتراض المواطنين, تحركت عناصر المركز الترابي لأفورار لبسط يدها على كامل تراب الجماعة من خلال تكثيف دوريات ليلية وإقامة سدود امنية وتشديد المراقبة على الطرقات.