الجريدة العربية
في لحظة تاريخية لكرة القدم العالمية، تستعد الولايات المتحدة لاحتضان النسخة الأولى الموسعة من كأس العالم للأندية 2025 بمشاركة 32 نادياً، في نسخة أرادتها الفيفا أكثر شمولاً وتمثيلاً لمختلف القارات. إفريقيا، من جهتها، ستكون حاضرة بقوة من خلال 149 لاعبًا ينحدرون من 22 دولة إفريقية، ما يعكس الزخم الكبير الذي بات يتمتع به اللاعب الإفريقي على الساحة الدولية.
المغرب وجنوب إفريقيا يتصدران المشهد
يتقاسم المغرب وجنوب إفريقيا صدارة التمثيل الإفريقي، إذ يشارك كل منهما بـ31 لاعباً. وتأتي تونس في المركز الثالث بـ25 لاعباً، تليها مصر بـ23 لاعباً. هذا الحضور القوي يعود إلى مشاركة أندية كبرى تمثل هذه الدول، وهي الوداد الرياضي، ماميلودي صنداونز، الترجي الرياضي التونسي، والأهلي المصري.
هذه الفرق، رغم اعتمادها على تشكيلات متنوعة تضم لاعبين أجانب، إلا أن عمودها الفقري يظل محلياً، ما يفسر الارتفاع الملحوظ في عدد ممثلي هذه الدول.
حضور لافت لدول أخرى
ولا يقتصر التمثيل الإفريقي على الدول التي لها أندية مشاركة، إذ نجد دولًا مثل مالي (8 لاعبين)، نيجيريا (5)، الجزائر (4)، السنغال (3)، وساحل العاج والكاميرون (2 لكل منهما)، حاضرة من خلال لاعبيها المحترفين في أندية من خارج بلدانهم. كما تبرز دول أخرى أقل شهرة على الساحة الكروية مثل الموزمبيق، توجو، وناميبيا والتي سيكون لها تمثيل رمزي بلاعب واحد لكل بلد .
أرقام توضح توسع الرقعة الإفريقية
في ما يلي قائمة بعدد اللاعبين حسب كل دولة إفريقية مشاركة:
-
المغرب: 31 لاعبًا
-
جنوب إفريقيا: 31 لاعبًا
-
تونس: 25 لاعبًا
-
مصر: 23 لاعبًا
-
مالي: 8 لاعبين
-
نيجيريا: 5 لاعبين
-
الجزائر: 4 لاعبين
-
غانا والسنغال: 3 لاعبين لكل منهما
-
أنغولا، الكاميرون، ساحل العاج: 2 لكل منها
-
بوركينا فاسو، الكونغو، الغابون، غينيا، الموزمبيق، ناميبيا، تنزانيا، توغو، أوغندا، زيمبابوي: لاعب واحد لكل دولة
أفريقيا حاضرة بقوة في نسخة استثنائية
هذا التمثيل الإفريقي المكثف يؤكد المكانة المتنامية للاعب الإفريقي على الساحة العالمية، ليس فقط من خلال الأندية المحلية، بل أيضًا عبر الاحتراف الواسع في أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
وتراهن القارة على أن يكون أبناؤها جزءًا فاعلاً في هذه النسخة التاريخية من كأس العالم للأندية، التي تضم أكثر من 1000 لاعب من 81 جنسية، من بينهم نجوم عالميون مثل ليونيل ميسي وكيليان مبابي.
الجريدة العربية تواكب هذه المشاركة الإفريقية وتسلط الضوء على النجاحات المنتظرة، آملة أن تشكل هذه البطولة دفعة جديدة لكرة القدم في القارة السمراء، وتفتح آفاقاً جديدة للاعبين الأفارقة على الساحة الدولية.
-
-
-
-
-
-
