في اليوم التالي لقرار مجلس الدولة الذي صادق على قرار طرد الإمام حسن اكويسن ، شجبت وزيرة العدل السابقة الفرنسية رشيدة داتي ذات الأصول المغربية ، “تقاعس الطبقة السياسية في مواجهة هذه القضية ” .
و كانت عمدة الجمهوريين في الدائرة السابعة بباريس ، قد صرحت 1 Europe ، أن ” هذا القرار جاء بتأثير متأخر ، و كان ينبغي أن يتدخل قبل ذلك بكثير” ، مشددة على أن الإمام حسن اكويسن كان يدلي بالفعل بتصريحات جنائية بشأن الهجمات في عام 2015 .
و خلال هذه الفترة ، أكد الخطيب المولود في فرنسا و البالغ من العمر 58 عاما , أن “هذه الاعتداءات ليست اعتداءات حقيقية ، في وقت يكون فيه الجميع في حالة ذهول” ، كما تتذكر السيدة الوزيرة السابقة ، مستنكرة صمت حكومة هولاند . “لم يتم فعل شيء ، لا السيدة توبيرا ولا السيد هولاند ، لا أحد تفاعل حينذاك ” . و تابعت السيدة رشيدة داتي : “الحرية لا تعني ترك قنابل موقوتة على الأراضي الأوروبية“. و للتذكير ، تم إدراج الإمام حسن اكويسن ، الفارّ حالياً ، في ملف المطلوبين . و لم تجد الشرطة التي ذهبت إلى منزله يوم الثلاثاء أي أثر له , و تشير بعض الأخبار الواردة بأنه استغل التوقيت ليهرب باتجاه بلجيكا .