الجريدة العربية
عبرت النقابات التعليمية بإقليم طاطا عن تضامنها المطلق مع نضالات الأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد مشيرة في دات الوقت إلى أن الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، لازالوا يعانون من واقع الهشاشة والحيف وغياب الاستقرار الوظيفي والترقي المهني ناهيك عن سياسة الترهيب والتهديد التي تطالهم،
ومن المرتقب، أن تخوض النقابات التعليمية وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وذلك يوم الخميس 16 فبراير 2023، ابتداء من الساعة الواحدة زوالا.
ويأتي تصعيد النقابات التعليمية بإقليم طاطا: الجامعة الوطنية للتعليم UMT، النقابة الوطنية للتعليم CDT، الجامعة الحرة للتعليم UGTM،التعليمية بسبب الاحتقان المتصاعد نتيجة للقرارات التعسفية التي تتخذها الحكومة المغربية ووزارة التربية الوطنية للتعليم الأولي والرياضة تجاه الأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد، والمتمثلة في مسلسل المحاكمات الماراطونية والأحكام الجائرة الناتجة عنها، لكسر الصمود البطولي طيلة المشوار النضالي لهذه الفئة دفاعا عن المدرسة العمومية وعن الحق العادل والمشروع في الإدماج في الوظيفة العمومية على غرار زملائهم في القطاع، على حد تعبير البيان.
وجددت النقابة التعليمية التأكيد على موقفها التابث من خلال تضامنها المطلق واللامشروط مع الأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد في معركتهم العادلة والمشروعة، ومع جميع النضالات التي تخوضها الشغيلة التعليمية بكل فئاتها دفاعا عن حقوقها وعن المدرسة العمومية؛ معلنة إدانتها الشديدة وبأشد العبارات للمتابعات القضائية والمحاكمات الصورية والأحكام الجائرة، وكذا الإجراءات الترهيبية والتهديدية والتنبيهات والإعذارات والتوقيفات المؤقتة التي اتخذتها الوزارة الوصية لكسر نضالات الأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد، والتي ستؤثر على الموسم الدراسي الحالي.
وحملت التنظيمات الموقعة على البيان المسؤولية الكاملة للحكومة والوزارة الوصية إزاء هذا الاحتقان والتصعيد غير المبرر من جانب واحد، في ظل غياب رؤيا واضحة وإرادة لحل هذا الملف الذي عمَّر طويلا.