قصيدة “لأمي”
مش كُنا متفقين نكمل عمرنا وإحنا بنسند بعض
وخدتي الوعد من أول ما رجلي ابتدت تمشي !
أقولك خايفه تسيبيني ..
تردي تقولي مش همشي
وكُل منايا اشوفك حلوه ف الفستان
يا بر أمان بياخد قلبي ويطبطب عليه م الجرح
يكّفي الشرح إيه عنك وشرخ الصدمة لسه يادوبه متغطاش
لأول مره ملقاش الجواب عندك
واقولك ليه واكون ماسكه إيديكي بخوف
ظروف اي دي اللي هتعدي بدون ما تكوني جوايا ؟
ده انا لسه ..
بهبلي وعبطي بحكيلك
وبشكيلك من الدنيا وم الأيام
وبجري زي طفلة وانام ف وسط إيديكي الدافيه
مفيش أسباب كده كافيه تخليكي هِنا دايماً وتبقي معايا ومتمشيش !
ده مش اول مرض يعني يمُر عليكي وتعديه
ف ليه !؟
ف ليه سيباني من دلوقت وبطولي
اكيد عارفاني إني بخاف ؟
تعالي وقولي كان مقلب وعُمره ف يوم ما يقلب جد
يا اول حد كان دايماً من الأزمات ينجيني
وحشتيني “
وطال بُعدك اوي ياما كإنه سنين مهوش كام شهر
بقت احوالي تتبدل من الأحسن الي الأحزن
وقلبي صبح حزين مكسور وعايش وحده من غير ضهر
وفين ما بكون ..
بتبقي إنتي علي بالي مبتمشيش
كانت أحلامي اني اعيش معاكي لحد آخر يوم
وتفضلي جمبي سمعاني وحسّاني بدون ما اشكي
وهحكي لمين عن الألم اللي انا حساه
ادي المُعاناه ..
وادي الدنيا الكئيبه الفاضيه من غيرك
ومين غيرك ؟
هيبقالي ف مقام الأم
ومين هيضم ؟
ومين بنجاحي يفرحلي واشوف الراحه جوه عينيه
يارب ..
ده ليه ؟
وانا مقصِد كلامي حُزن مش بعترض
امرك تقول للحاجه “كُن فتكون”
كل الفراق بيهون الا فراق الموت
صابني السكوت من يوم ما غابت روحها عن عيني
لكِن يارب اوعدني لتقولها
بنتك بتكتبلك علي طول “وحشتيني”