شعر : أشتاق إليك …

بقلم : الأستاذ رشيد ازطوطي .

الأستاذ رشيد ازطوطي

وفي كل مرة يزداد اشتياقي
كل رسائلي التي أرسلتها إليك
كتبتها بدمي ودمعي
واهات أعماقي
أعطيتها لحنا جميلا
كالخرير الذي يعزفه الماء
على ظهر السواقي
نم قرير  العين
فبعد الفراق لروحينا تلاقي
لقد أعطيت ووفيت
وهل يسأل عن الكرم
حاتم الطائي


ترقرقي أيتها الدموع في المقل
فبذكره وذكراه
القلب والعقل في وجل
لا زالت ترن في الاذان
كل وصاياه
الروح معه والوجدان لن ينساه
يؤلمني كثيرا
أن ابني و حفيده
يوم يشتد عوده
ويشتاق لرؤياه
يبقى شوقه حبيس مناه
مسكين من عاش
ولم يرتمي في حضن جده
أما الذي لم يدرك أباه
فتلك قصة تبكي
كل من يحمل قلبه معه


بعدك أيقنت أن الفرح
لحظات بسرعة تمضي
وان الحزن حياة
سأعيشها بكل مشاعري
سأحبس الدموع واطرد الحزن
لأنك كنت بشوشا مبتهجا
غزير الحكي
يومياتك قصص ساخرة لا تنتهي
تلقي التحية على الانسان والمكان
أينما حللت ترسم لك وطن
نسجت خيوط الحياة
أعطيتها معنى
فلولا قوة الإيمان
لتمنى المرء بعدك ما تمنى

بقلم : الأستاذ رشيد ازطوطي .

Exit mobile version