الجريدة العربية
كشفت شركة الطيران الإماراتية “الاتحاد للطيران” عن طموحها لتوسيع عملياتها في منطقة المغرب العربي في عام 2025. فمن بين 10 وجهات جديدة مزمعة، تحتل تونس و الجزائر ، مكانة بارزة مع خطوط ستعزز الروابط بين أبوظبي وهاتين العاصمتين في شمال إفريقيا ، والتي تعرفان فقرا في التواصل الجوي مقارنة عواصم أخرى على غرار القاهرة و الرباط و التي تشكلان معا وجهات عالمية متفوقة .
وابتداءً من 7 نوفمبر 2025، ستقدم الاتحاد أربع رحلات أسبوعية إلى الجزائر، في حين ستبدأ الرحلات إلى تونس في 3 نوفمبر 2025 بثلاث رحلات أسبوعية. تهدف هذه الخطوط الجديدة إلى تنويع خيارات السفر للمسافرين وتنشيط قطاعات استراتيجية مثل السياحة والأعمال والترفيه.
كما تضع هذه التوسعة شركة الاتحاد في منافسة مباشرة مع شركات إقليمية مثل “السعودية” و”الخطوط الجوية القطرية” التي تعمل بالفعل في هذه الأسواق. ومع ذلك، تسعى الاتحاد لجذب عدد كبير من المسافرين من دول المغرب العربي إلى الإمارات من خلال خدماتها عالية الجودة وقاعدتها الاستراتيجية في أبوظبي، مما يعزز مكانة أبوظبي كمركز رئيسي للسياحة الدولية.
وفي بيان رسمي، أكدت الاتحاد أن هذه المبادرة تتماشى مع جهود أبوظبي لجذب المسافرين الدوليين، بهدف تحويل العاصمة الإماراتية إلى مركز أساسي للسياحة الثقافية وسياحة الأعمال والترفيه. وصرح متحدث باسم الشركة قائلاً: “ستعزز هذه الخطوط الجديدة تنافسية السوق وتجذب آلاف الزوار الجدد إلى أبوظبي”.
كما أنه إلى جانب الفوائد الاقتصادية الفورية، تسهم هذه التوسعة في توطيد العلاقات بين الخليج ودول المغرب العربي. تعكس هاته الخدمة الأهمية المتزايدة للمغرب العربي في التبادلات الاقتصادية والثقافية مع الشرق الأوسط. وستوفر للمسافرين وصولًا مبسطًا إلى الإمارات ودول أخرى عبر شبكة الاتحاد الواسعة.
من خلال هذه الاستراتيجية، تؤكد الاتحاد للطيران عزمها على أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في مجال الطيران في شمال إفريقيا، مع مواصلة تطويرها عالميًا. تمثل هذه التوسعة عهدًا جديدًا من الترابط والفرص للمسافرين من كلا المنطقتين.
و في دول شمال إفريقيا تبقى المملكة المغربية ، هي صاحبة حصة الأسد في حصص الخطوط الجوية العالمية ، حيث تحط ببمطاراتها الدولية التي تفوق العشرين ، عشرات الالاف من طائرات الشركات ذات الصيت العالمي .