حياة إمام مسجد بقصبة تادلة تنتهي في عمق واد ام الربيع.

الجريدة العربية – لحسن كوجلي

مصداقا لقوله الله تعالى، “وما تدري نفس ماذا تكسب غدا، و ما تدري بأي أرض تموت”، تنتهي يوم أمس الثلاثاء حياة إمام مسجد دوار الشركة الحمراء ضواحي قصبة تادلة إقليم بني ملال، بعمق واد أم الربيع.

الهالك حسب المعطيات المتوفرة، في الثلاثين من العمر، انتقل يوم أمس رفقة أهله إلى جوار واد أم الربيع من أجل الاستجمام، ليكون مصيره الغرق.

و بعد يومين من البحث المستمر، تمكن فريق الإنقاذ بدعم من جمهور غفير من المواطنين و بحضور عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية، من انتشال جثة الضحية في انتظار تعريضها للتشريح الطبي.

Exit mobile version