الجريدة العربية
تحركت رئيسة مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط على ما يبدو ، وأعلنت مغادرتها المغرب . و فور حزم أمتعتها كتبت ألونا فيشر كام : “تجربتي في المغرب سترافقني إلى الأبد . لقد زرت المدن والقرى والشواطئ والجبال والصحاري , وتعرفت في جميع المناطق على جمال الطبيعة وسكانها المتميزين . لقد تعلمت أيضًا الكثير عن التراث اليهودي في جميع أنحاء البلاد ، وقيم التعايش والتسامح بين الأديان التي طالما تمتعت بها المملكة المغربية” .
وتأتي مغادرة ألونا فيشر كام في الوقت الذي نقلت فيه وسائل إعلام إسرائيلية الأسبوع الماضي عن عودة ديفيد جوفرين الوشيكة لمنصبه في الرباط . قرار متخذ بعد انتهاء التحقيق ضده ، في قضية التحرش الجنسي والفساد المالي .
وللتذكير ، فقد أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن مهمة السيدة فيشر في المغرب هي “ضمان استمرار العمل داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط” .
يشار أن مسؤول قسم الاعلام العربي في وزارة الخارجية في دولة إسرائيل حسن كعبية , قد صرح في شهر سبتمبر من العام 2022 لموقع يابلادي : “نؤكد أننا أرسلنا ألونا فيشر كام لتعزيز طاقم السفارة وليس لتعيينها أو لتحل محل الرئيس الحالي رغم أنها دبلوماسية رفيعة المستوى” .