المنتخب المغربي للريكبي يواجه منتخب تونس بطموح العودة الى المجموعة الإفريقية الأولى

الجريدة العربية – علي أحمان

يواصل المنتخب المغربي للريكبي تحضيراته بمركب الزيايدة بمدينة بنسليمان في أجواء مميزة ، تحت إشراف المدرب الوطني قويدر الكاسمي، بحضور 30 لاعبا، استعدادا للمباراة الهامة والحاسمة التي ستجمع بين المنتخب المغربي ونظيره التونسي ،برسم نهائي كأس إفريقيا عن المجموعة “ب” ، التي ستقام على أرضية ملعب الأب جيكو، انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا ، والتي يسعى المنتخب المغربي بشكل حثيث إلى كسبها من أجل ضمان العودة إلى المجموعة الإفريقية الأولى لخوض نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 التي ستقام بالعاصمة الأوغندية كمبالا في يوليوز القادم.

وفي هذا السياق، عقد المدرب الوطني قويدر الكاسمي ، أمس الخميس، ندوة صحفية، بمقر إقامة المنتخب المغربي بمدينة بنسليمان، أكد من خلالها “أن المنتخب الوطني للريكبي يواصل استعداداته بكل جدية وتركيز عالي بمركز الزيايدة الجميل بمدينة بنسليمان منذ يوم الاثنين 3 فبراير الجاري، بمعدل حصتين في اليوم بحضور 28 لاعبا يمارسون في البطولات الفرنسية ، بالإضافة الى لاعبين من البطولة الوطنية ، علما بأن أربعة لاعبين التحقوا لأول مرة بصفوف المنتخب المغربي تتراوح أعمارهم ما بين 16 و23 سنة.

وقال إن جميع اللاعبين يشتغلون بكل جدية ،من أجل تحقيق الفوز على المنتخب التونسي في المباراة النهائية لكي يسترجع الريكبي المغربي مكانته الطبيعية ضمن المجموعة الإفريقية الأولى قصد المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستقام بأوغندا المؤهلة لنهائيات كأس العالم. و
ويضيف قويدر “هذا الطموح المشروع يراود جميع مكونات الريكبي المغربي ، ولكن من أجل تحقيق هذا الحلم علينا أن نلعب مباراة تونس بكل تركيز وفعالية .الخصم التونسي يتوفر على لاعبين متمرسين ويطمح هو الآخر إلى العودة الى المجموعة الإفريقية الأولى ،لكن عامل الأرض والجمهور سيكون ولاشك في صالحنا ” داعيا الجمهور المغربي وعشاق الريكبي إلى أن يحضروا بكثافة إلى ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء “لمساندة العناصر الوطنية وتحقيق الهدف المنشود ألا وهو العودة ضمن المجموعة الإفريقية الأولى، لأن هذا هو المكان الطبيعي للمنتخب المغربي ،الذي يتوفر على العديد من اللاعبين المتمرسين ذوي الخبرة ، الذين سبق لهم مواجهة منتخب تونس بالإضافة إلى بعض اللاعبين الشباب القادرين على تقديم الإضافة المرجوة”.

و تقدم قويدر الكاسمي بالشكر الجزيل إلى أعضاء المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للريكبي وعلى رأسهم السيد هشام أبجا ،الذي وفر كل الأجواء المناسبة للفريق الوطني المغربي للريكبي ،بمركب الزيايدة الجميل بمدينة بنسليمان، الذي يتوفر على كافة التجهيزات الأساسية اللازمة ويوفر الراحة للاعبين من أجل تحقيق المبتغى.

ومن جهته، أكد عميد المنتخب المغربي عادل أشهبار ،أن هناك تكافؤ بين المنتخبين المغربي والتونسي اللذين سبق وأن تقابلا في سلسلة من المباريات واللقاءات الرياضية، و يعرفان بعضهما البعض ،مشيرا إلى أن الفريق الوطني المغربي صاحب الأرض والجمهور سيحاول استغلال هذا العامل و تحدوه رغبة أكيدة للالتحاق بالمجموعة الإفريقية الأولى والمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا في يوليوز المقبل بأوغندا.

وطالب عميد المنتخب المغربي من الجمهور المغربي وعشاق ” رياضة النبلاء”أن يتوافدوا بكثافة إلى ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء لمساندة عناصر المنتخب المغربي في مباراته الحاسمة ،من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وإسعاد جميع مكونات الريكبي المغربي.

وأكد السيد هشام أوبجا، رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي بدوره أن المنتخب الوطني للريكبي عازم على هزم نظيره التونسي ،في المباراة “التي ستكون حاسمة ومصيرية بالنسبة للفريق الوطني المطالب بتحقيق الفوز بهدف العودة إلى مكانته الطبيعية ضمن المجموعة الأولى ، وبالتالي المشاركة في منافسات كأس إفريقيا التي ستقام بأوغندا، والمؤهلة لكأس العالم لسنة 2027”.

وتابع أنه بعد توقف لأربع سنوات ، استعاد الفريق الوطني عافيته بتحقيقه نتائج مشرفة في الدور الأول والتأهل للدور النهائي، مما يدل على عزمه وإصراره على تأكيد حضوره ضمن الثمانية فرق الأولى بالقارة السمراء، التي ستتنافس على الظفر باللقب القاري، مذكرا في هذا السياق بأن المنتخب المغربي سبق له أن توج بهذا اللقب خلال سنتي 2005 و2007.

وطالب السيد أوبجا من الجماهير المغربية والبيضاوية على وجه الخصوص بأن تحضر بكثافة إلى ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء لمساندة المنتخب المغربي في مباراته الحاسمة أمام منتخب تونس.

ولهذا الغرض قررت الجامعة الملكية المغربية للريكبي أن يكون دخول الجماهير وعشاق رياضة الريكبي الشعبية إلى ملعب الأب جيكو بالمجان.

وشكر بالمناسبة السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الاولى والرياضة ،والسيد والي جهة للدرالبيضاء سطات ، والسيدة عمدة مدينة الدرالبيضاء على دعمهم الكبير لجامعة الركبي وتوفير كل الظروف المناسبة لانجاح المباراة الهامة التي ستجمع بين المنتخب المغربي للركبي ونظيره التونسي بمدينة الدرالبيضاء ،التي كانت ذائما فال خير على المنتخب المغربي للركبي .