
المغرب يكشف عن الملاعب المستضيفة لكأس أمم إفريقيا للسيدات “2024”
الجريدة العربية – عن وكالة المغرب العربي للأنباء (MAP)
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، بتنسيق مع اللجنة المنظمة المحلية المغربية، عن قائمة الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس الأمم الإفريقية للسيدات “توتال إنرجي المغرب 2024″، والمزمع تنظيمها في الفترة ما بين 5 و26 يوليوز المقبل.
وفي خطوة غير مسبوقة في تاريخ البطولة، تم اعتماد ستة ملاعب موزعة على عدة مدن مغربية، وهي: الملعب الأولمبي بالرباط، ملعب العربي الزاولي وملعب الأب جيغو بالدار البيضاء، ملعب البشير بالمحمدية، الملعب الشرفي بوجدة، وملعب بركان.
ويُعد الملعب الأولمبي الجديد بالرباط من أبرز المنشآت الرياضية الحديثة بالمملكة، بطاقة استيعابية تبلغ 21 ألف متفرج، ويقع قرب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله الذي يخضع حالياً لعملية تأهيل شاملة استعداداً لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025.
أما ملعب العربي الزاولي، الذي جُدد عام 2019، فقد احتضن مباريات بطولة إفريقيا لأقل من 17 سنة، ويُستخدم حالياً من طرف ناديي الرجاء والوداد البيضاويين، ريثما تنتهي أشغال تأهيل مركب محمد الخامس.
وبالدار البيضاء أيضًا، يوجد ملعب الأب جيغو الذي يتسع لـ10 آلاف متفرج، ويحمل اسم المدرب الوطني الراحل محمد بن الحسن عفاني، المعروف بـ”الأب جيغو”، أحد الرموز التاريخية للكرة المغربية.
وفي مدينة المحمدية، تم اختيار ملعب البشير، الذي يعود تاريخ بنائه إلى 1954 وتم تجديده عام 2019. الملعب هو المقر الرسمي لنادي شباب المحمدية، وقد استضاف سابقاً مباريات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة.
من جهة أخرى، يحتضن الملعب الشرفي بوجدة، الذي يتسع لـ35 ألف متفرج، بشكل دوري المباريات المحلية والدولية، ويُستخدم أيضاً من قبل منتخبات إفريقية عديدة كميدان رئيسي لمبارياتها القارية.
وأخيراً، ملعب بركان، معقل نادي نهضة بركان، بطاقة استيعابية تبلغ 12 ألف متفرج، ويتميز ببنيته المتطورة عقب تجديده سنة 2017، ويُعد وجهة مفضلة للعديد من المباريات الإفريقية.
وتعرف النسخة المقبلة من البطولة مشاركة 12 منتخباً موزعين على ثلاث مجموعات، على النحو التالي:
-
المجموعة الأولى: المغرب، زامبيا، السنغال، الكونغو الديمقراطية.
-
المجموعة الثانية: نيجيريا، تونس، الجزائر، بوتسوانا.
-
المجموعة الثالثة: جنوب إفريقيا، غانا، مالي، تنزانيا.
ويُنتظر أن تشهد هذه الدورة مستوى تنافسياً مرتفعاً، خاصة مع التوسع الجغرافي وعدد الملاعب المعتمدة، ما يعكس جاهزية المغرب وقدرته التنظيمية العالية لاستقبال الأحداث الرياضية القارية الكبرى.