الجريدة العربية
استأنف السفير الجزائري في فرنسا ، سعيد موسي ، مهامه في باريس بعد استدعائه للتشاور مطلع فبراير الماضي احتجاجا على التهجير السري لأميرة بوراوي ، الناشطة المعارضة الخاضعة لإجراءات قانونية في الجزائر ، و التي تم ترحيلها إلى فرنسا رغم أنف من يحكم قصر المرادية .
و أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية (APS) نقلا عن بيان أصدرته مساء أمس السفارة الجزائرية في باريس . أنه بعد عودته إلى باريس ، التقى السفير مع الأمينة العامة لوزارة الخارجية الفرنسية ، آن ماري ديسكوت .
وذكرت الوكالة أن “الاجتماع كان فرصة لتقييم المواعيد الثنائية المقبلة في إطار الأجندة السياسية المتفق عليها بين السلطات الجزائرية والفرنسية” .
و كان قد تم استدعاء الدبلوماسي سعيد موسي في 8 فبراير احتجاجًا على ما تعتبره الجزائر “انتهاكًا لسيادتها” : في الوقت الذي اتهمت فيه الرئاسة الجزائرية دبلوماسيين فرنسيين بالمشاركة في “التسلل السري” للناشطة عبر تونس .