الجزائر : ترحيل أكثر من ثلاثين مغربيا كانوا رهن الاعتقال في السجون الإدارية الجزائرية .

الجريدة العربية

فتحت السلطات الجزائرية الحدود مع المملكة المغربية بهدف طرد أكثر من ثلاثين مغربيا كانوا معتقلين في سجونها الإدارية . و بحسب مصدر مطلع ، فإن الجزائر رفعت الحواجز عند معبر زوج بغال (وجدة) ، لفترة كانت كافية لطرد 34 مغربيا – من بينهم امرأة و طفلين قاصرين , و قاصر غير مصحوب بذويهم – كانوا محتجزين في السجون الإدارية التابعة للسلطة الجزائرية .

و تشير تقارير نشرتها هيسبريس Hespress , أنه بمجرد دخول الرعايا المغاربة إلى وطنهم ، أكملت السلطات المغربية إجراءات التحقق من الهوية و تم إطلاق سراحهم على الفور ، باستثناء شخص واحد , كان مطالبا في قضية إهمال منزلي (النفقة الأسرية) ، حيث تم تسليمه إلى شرطة تمارة .

و أغلقت الجزائر حدودها مع المغرب منذ 1994 ، بعد أن اتهمت المملكة بعض الرعايا الجزائريين بالتورط في الهجوم الإرهابي على فندق أطلس أسني بمراكش ، و لكن المغرب ضل يقدم تأشيرات للمواطنين الجزائريين لدخول الأراضي الوطنية على مر السنين . إلى أن فتت العلاقات بين البلدين . في شهر غشت 2021 ، حيث قطعت الجزائر العلاقات مع الرباط في قرار أتخذ من جانب واحد .

Exit mobile version