رضوان ادليمي – الرباط
شهدت الدورة الأولى للمهرجان الجهوي للمسرح الثنائي(الديودرما)، والتي حملت شعار “المسرح المدرسي .. مشتل القيم والحس المواطن “، المنظم من لدن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة بمدينة اكادير بتاريخ 17مايو مجموعة من الاختلالات التنظيمية .
الحدث التربوي الذي يندرج في إطار تفعيل للإطار المرجعي للتشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية والابداعية والفنية بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ركز على تيمة “التضامن والتعاون”، عرف منافسة بين خمس مؤسسات تعليمية عمومية وخصوصية بعروض مسرحية تربوية سجل عدم توفير الحاجيات التقنية، والتجهيزات اللازمة للعروض المسرحية المشاركة، وغياب الجمهور والتوثيق ناهيك عن المتابعة الصحفية للمهرجان الجهوي، كما عرفت الدورة 1 من مهرجان المسرح الثنائي غياب تام لممثلي الاكاديمية الجهوية و المديرية الإقليمية باستثناء وفد يمثل مديرية طاطا حضر رفقة الفرقة المسرحية .
الارتباك كان سيد الموقف حيث عجزت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس على توفير شواهد تقديرية لجميع الأساتذة المؤطرين ولأعضاء لجنة التحكيم و المشاركين في جميع الأعمال المسرحية المقدمة.الأمر الذي ترك نوعا من الذهول في صفوف التلميذات والتلاميذ.
في سياق متصل نجحت مجموعة من الاكاديميات في تنظيم المهرجان الجهوي للمسرح المدرسي الثنائي بطريقة احترافية نذكر على سبيل المثال لا الحصر، الاكاديمية الجهوية لجهة درعة تافيلالت وهو ما يعكس سهرها الدائم واعتنائها بتثمين جل المجهودات المبذولة في سبيل الرقي بالحياة المدرسية وإعطائها الدور الريادي المنوط بها.
جدير ذكره أن العرض الذي سينتقل إلى الإقصائيات الوطنية هو عرض مديرية طاطا والذي أثار إعجاب لجنة التحكيم والجمهور وتميز بقدرة فنية عالية وأداء تمثيلي مميز، بالإضافة إلى نص مسرحي قوي وجذاب. كما أنه نجح في تجسيد تيمة “التضامن والتعاون” بشكل مبتكر ومؤثر حسب لجنة التحكيم.