الجريدة العربية – سمير الرابحي
يشهد مركز جماعة مجاط حالة من الفوضى العارمة بسبب إحتلال الملك العمومي من بعض الباعة وانتشار بضائع و اليات على أرصفة الشوارع وحتى الطرق الرئيسية، مما أدى إلى احتلال كامل للملك العمومي وتعطيل حركة المرور وتهديد سلامة المواطنين، خاصة التلاميذ والراجلين.
مشهد مزرٍ يعكس غياب الرقابة .
تتحول شوارع مجاط إلى أسواق عشوائية، حيث تنتشر البضائع بكل أنواعها على الأرصفة والطرق، مما يضيق الخناق على المارة ويجبرهم على السير في وسط الطريق، مما يعرضهم لحوادث سير خطيرة. كما أن احتلال مواقف السيارات من قبل بعض الباعة يزيد من حدة المشكلة ويسبب إرباكا شديدا في حركة المرور.
معاناة التلاميذ والراجلين .
يعاني تلاميذ المؤسسات التعليمية بشكل خاص من هذه الوضعية، حيث يضطرون إلى السير في الطريق المخصصة للسيارات للوصول إلى مدارسهم، مما يعرض حياتهم للخطر. كما يعاني كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من صعوبة في التنقل بسبب هذه الفوضى.
مطالب الساكنة :
يطالب سكان جماعة مجاط والجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة، من خلال:
- تنظيم حملات واسعة النطاق لإزالة جميع أشكال الاحتلال للملك العمومي.
- تخصيص أماكن مخصصة للباعة المتجولين.
- تطبيق القانون على المخالفين بشكل صارم.
النتائج المترتبة على الاستمرار في هذه الحالة:
- زيادة حوادث السير: بسبب تعطيل حركة المرور وازدحام الشوارع.
- تدهور المظهر الحضاري للمركز.
- تراجع المستوى المعيشي للسكان.
نداء الساكنة إلى المسؤولين :
تناشد الساكنة المسؤولين في جماعة مجاط وإقليم شيشاوة بالتدخل العاجل لإنقاذ مركز الجماعة من هذه الفوضى، وحماية سلامة المواطنين.
وصرح أحد ساكنة مجاط بالقول : “إننا على يقين بأنهم قادرون على إيجاد حلول لهذه المشكلة، وتحويل مركز جماعة مجاط إلى مكان آمن ونظيف وجميل”.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية، إلا أن بعض الباعة يعودون سريعًا إلى احتلال الملك العمومي، مما يدل على الحاجة إلى استراتيجية أكثر شمولية لمكافحة هذه الظاهرة.
-
-
-
-
-
-
