لكل صورة معنى، ولكل ضمير هدف…

لحسن كوجلي – الجريدة العربية

انتشرت منذ أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لمجموعة أشخاص من كبار السن يرتدون جلابيب يكتبون فوق كراسي، قيل إنهم فقاء بصدد اجتياز امتحان تأهيلي لممارسة الإمامة بمدينة الصويرة.

الملاحظ أن الصورة تبدو إما أنها لم تكتمل، و إما تعمد قطعها ونشر الجزء الخشن منها لغاية معينة، بحيث أن جزء من النصف الأخر تظهر أشخاص أخرين يكتبون أو ينجزون امتحانهم فوق طاولات وليس كراسي، هذا يدفعنا لاستحضار فرضية أن المنظمين كانوا يراهنون على حضور رقم معين وإذا به يحضر أكثر من ذلك . واحتراما لهم و للوقت و في غياب الطاولات تم استعمال الكراسي.

و المهم عند الفقهاء هو الحصول على الشهادة، والمهم عندنا ألا نستعجل بالنشر بسوء النية وألا نساهم في نشر ما ليس لنا به علم.

Exit mobile version