الجريدة العربية
بروكسل – صرح بذلك فيرجينيوس سينكيفيسيوس مفوض الاتحاد الأوروبي للمصايد على هامش عرض حزمة الاتحاد الأوروبي الجديدة للصيد المستدام , قائلا : لقد “لوحظت في الشهور الأخيرة تحسينات لبعض مخزونات الأسماك في البحر الأبيض المتوسط بالنسبة ، في حين أن البعض الآخر لا يزال معرضًا للخطر ، وبعد التنفيذ الكامل لخطة غرب البحر الأبيض المتوسط ، سنتمكن من استخلاص النتائج” .
و أردف قائلا : “أشكر مجتمعات الصيد في البحر الأبيض المتوسط ، الذين يبذلون جهودًا كبيرة” لإعادة استغلال الأرصدة السمكية إلى مستويات مستدامة . إن خطة البحر الأبيض المتوسط ، التي تضم إيطاليا وإسبانيا وفرنسا ، “مصممة بدقة لضمان الصيد المستدام ، وهو جزء من ثقافة وسبل عيش المجتمعات الساحلية ، والتي يجب أن نستمر في ضمان قطاع مربح ومرن لها” .
و في حزمة الصيد المستدام الجديدة هاته ، تقدم مفوضية الاتحاد الأوروبي خارطة طريق للتخلص التدريجي من الصيد في قاع البحار ، مثل الصيد بشباك الجر ، في جميع المناطق البحرية المحمية بحلول عام 2030 , لكن القرار ليس ملزمًا على الأقل في فترته الأولى .
وأوضحت المفوضية الأوروبية : “سنطلب من الدول الأعضاء أن تقدم لنا خارطة طريق بحلول عام 2024 ، ونعتقد أنهم جميعًا على دراية بالحاجة إلى إحراز تقدم في الصيد المستدام وحماية النظم البيئية ، وخاصة في البحر الأبيض المتوسط” . بالإضافة إلى خطة عمل المناطق المحمية البحرية ، تتضمن الحزمة تدابير لزيادة انتقائية المصيد وتحسين الشفافية لتخصيص حصص الصيد على المستوى الوطني لمكافأة أفضل الممارسات المستدامة ومصايد الأسماك الصغيرة . و تشرح الهيئة الأوروبية أن “السياسة المشتركة لمصايد الأسماك المؤرخة 2013 لديها جميع الأدوات لمواجهة تحديات الاستدامة ، ولكن يجب تطبيقها بالكامل” .