تونس : قيس سعيد ، الجمهورية الجديدة ستضمن الوحدة والاستمرارية .

الجريدة الإخبارية .

 تونس العاصمة – ” ستبنى الجمهورية الجديدة على أسس متينة و ستضمن وحدة الدولة و استمراريتها و ستدافع عن حق التونسيين في حياة كريمة ” هذا ما صرح به الرئيس التونسي قيس سعيد ، في افتتاح مجلس الوزراء ، المخصص لمشروع مرسوم إنشاء اللجنة الوطنية الاستشارية العليا للجمهورية الجديدة و المرسوم الرئاسي الخاص بدعوة الناخبين لاستفتاء 25 يوليو / تموز 2022 .

الرئيس التونسي سعيد ، كما ورد في شريط فيديو بتته الرئاسة نفسها ، أصر على الدور الرئيسي للشعب في الانتقال من دستور أدى بالدولة إلى الانهيار الداخلي ، إلى آخر يعكس إرادة التونسيين . و قال رئيس الدولة ” في الأسابيع المقبلة ، سننتقل من اليأس و الإحباط إلى العمل و الأمل ، و سنمر بالمرحلة التاريخية معًا لتجسيد مطالب شعبنا بالسيادة الكاملة و الحرية الحقيقية ” .

إقرأ أيضا : تونس : المعارضة السياسية تشكل ” جبهة إنقاذ وطني ” ضد الرئيس قيس سعيد .

في خضم حديثه أمام مجلس الوزراء , اتهم سعيد أعداءه مرة أخرى بالتآمر مع جهات أجنبية . و كرر عبارته بأنهم حاولوا ” تزوير العقول ، و هو أخطر من تزوير نتائج الانتخابات و نتائج الاستفتاء ” . و يبرر القائد التونسي أن دستور الجمهورية الجديد سيعكس بشكل جلي إرادة التونسيين , التي عبروا عنها في 17 ديسمبر 2010 بعدما انقلبوا على نظام زين العابدين بن علي إبان مظاهرات الربيع العربي , التي قلبت عديدا من الأنظمة العربية المستبدة .

و في المشاورات التي أجريت عبر الإنترنت , و التي حسب قيس سعيد ، كانت ناجحة رغم كل العراقيل . أعلن الرئيس أن الحوار سيجري بعد صدور مرسوم إنشاء اللجنة الوطنية العليا الاستشارية للجمهورية الجديدة . و قال إن ” الحوار الوطني سيتم في إطار قانوني واضح ” .

إقرأ أيضا : تونس: الرئيس قيس سعيد يعلن الحوار الوطني لكن بدون إشراك أحزاب المعارضة .

و بشأن دعوة الناخبين للاستفتاء ، شدد الرئيس التونسي المنتخب على أنه سيتم استيفاء جميع الشروط للسماح بمشاركة التونسيين الذين يحق لهم التصويت . و في نهاية حديثه وقف سعيد و الوزراء دقيقة صمت حدادا على الناشطة الراحلة مايا الجريبي التي توفيت في 19 مايو 2018 .

هذا و تعيش الجمهورية التونسية أزمة سياسية و اجتماعية خانقة أثرت بشكل سلبي على السير العام للمؤسسات الوطنية , كما رفعت حدة الغضب الشعبي الوطني و الذي تأثر أيضا بغلاء المعيشة و قلة فرص الشغل .

Exit mobile version