الجريدة العربية
اعتمدت القمة السعودية الإفريقية، التي انعقدت يوم الجمعة 10 نوفمبر في الرياض، خارطة طريق مشتركة تضع أسس كل تعاون بين الطرفين في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية، مبادئ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحسن الجوار والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وفقا للقانون الدولي .
وقد رحب “إعلان الرياض”، الذي أقر عمل هذه القمة، بعمل المغرب في إطار مجموعة التركيز الإفريقية، وهي جزء من التحالف الدولي ضد داعش . وشددت الوثيقة على ضرورة تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب وكافة أشكال التطرف وتعزيز التعاون في مكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود والاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية وغسل الأموال وشبكات الاتجار الدولي بهدف مكافحة الإرهاب ، وضمان أمن واستقرار الدول وشعوبها.
ومثل الملك محمد السادس في هذه القمة رئيس الحكومة عزيز أخنوش. كما ضم الوفد المغربي رفيع المستوى إلى هذا الاجتماع ،كل من ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
كما ضم الوفد المغربي، مصطفى المنصوري، سفير المغرب بالرياض، ومحمد العروشي، سفير المغرب الممثل الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، وفؤاد أخريف، مدير إدارة المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الخارجية الإفريقية. التعاون والمغاربة المقيمين بالخارج، وحسن بوكيلي، مدير إدارة المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي والاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى مسؤولين من وزارة الخارجية وبعثتي المغرب بالقاهرة وأديس أبابا.