الجريدة العربية- رضوان ادليمي
غمرت مياه الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة طنجة يوم امس الجمعة، عدداً من الشوارع والطرق الرئيسية والازقة، مخلفة خسائر مادية ألحقت بالمنازل والمقابر و بعض المركبات، وكشفت التساقطات المطرية ضعف شبكات تصريف المياه بالمدينة.
وعرفت بعض الأحياء في منطقة بني مكادة، تدفقات فيضانية في المجاري والوديان، الأمر الذي رفع من المخاوف الساكنة من إحداث خسائر مادية كبيرة.
العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عمدوا إلى إطلاق نداء استغاثة إلى السلطات المختصة للتدخل لدى المجلس الجماعي والقطاعات المتدخلة لإصلاح الوضع، تفاديا لإغراق الشوارع والمنازل وممتلكات المواطنين بمياه الأمطار والأوحال.
وانتقد بعض الفاعلين استمرار الوضع الهش للبنية التحتية في عدد من المناطق في طنجة، حيث تفضح التساقطات المطرية هشاشة هذه البنية مع كل تساقط غزير للأمطار.
ويطالب الفاعلون بضرورة أن تكون جميع الجهات المختصة مجندة للتدخل في أي وقت من أجل التعامل مع أي طارئ جراء التساقطات الغزيرة التي يُتوقع أن تسمتر إلى غاية نهاية الاسبوع.
في سياق متصل أدت التساقطات المطرية الغزيرة إلى سقوط أحجار من أحد المرتفعات، وانتشرت على الطريق مما أدى إلى قطع حركة التنقل بشكل مؤقت بين مدينتي شفشاون والحسيمة على مستوى منطقة باب برد .