الجريدة العربية
غمرت مياه الأمطار الممزوجة بمياه الواد الحار حي السلام قرب القاعة المغطاة ببوجدور، فيما تسببت، كذلك، في إغلاق عدد من الأزقة والشوارع، في غياب أي تدخل من المصالح المختصة، فضلا عن معاناة كبيرة لقاطني أحياء السلام قرب “القاعة المغطاة ” والذين أضحوا يعيشون حالة من السخط العارم جراء هذا الوضع.
يذكر أن معاناة سكان حي السلام ببوجدور مع فيضانات المياه العادمة ومياه الأمطار، تتكرر كل موسم شتاء وتحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق بسب الأضرار التي تتسبب فيها مياه الواد الحار، وهي المياه التي تختلط بمياه الأمطار وتجتاح بعض الدور السكنية المتواجدة بالطوابق السفلية.
هذا وكانت الأمطار التي تهاطلت على بوجدور منذ يومين كافية للكشف عن ضعف وهشاشة البنية التحتية للمدينة وزاد الوضع تأزما بسبب اختناق بالوعات قنوات صرف مياه الأمطار .
وقد زارت (الجريدة العربية) عددا من الأحياء الأكثر تضررا والتقت بعدد من المواطنين الذين أجمعوا على أن وضعية البنية التحتية لحي السلام أصبحت تقلقهم مع كل تساقطات مطرية، وهي التي تعتريها مجموعة من النواقص التي تظهر مع كل فصل شتاء خاصة بالطرق الرئيسة قرب القاعةالمغطات، والتي تتسبب في إحداث برك مائية كريهة الرائحة وتعيق حركة المرور.