الجريدة العربية
الجدل الذي أثارته قضية القبلة التي وجهها لويس روبياليس ، رئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، للاعبة المنتخب جيني هيرموسو بعد نهائي كأس العالم للسيدات ، وعقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي أوقفته عن العمل مؤقتا . أمر لاح في الأفق وهو ما قد يعرض للخطر الترشح المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030 .
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في بيان صحفي “قررنا اليوم (السبت) إيقاف السيد لويس روبياليس مؤقتا عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي” لمدة تسعين يوما على الأقل .
وبينما ادعت جنيفر هيرموسو في بيان نشرته على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بها أنها “ضحية اعتداء ،و تصرف متهور ومتحيز جنسيا ، وغير لائق ودون أي موافقة من جهتي” ، رفض الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم في الوقت نفسه هذه الاتهامات ، ضد رئيس الهيئة الكروية، ووصفها بـ”الأكاذيب” . وحذر الاتحاد الإسباني في بيان بثه خلال الليل من الجمعة إلى السبت : “سيثبت الاتحاد الإسباني لكرة القدم والرئيس روبياليس كل كذبة ينشرها أي شخص نيابة عن اللاعبة ، أو إذا كان الأمر كذلك ، من قبل اللاعب نفسها” .
وتحظى اللاعبة الإسبانية بدعم زميلاتها في الفريق . وفي بيان صحفي نشرته نقابة Futpro، هددت اللاعبات بعدم العودة إلى المنتخب في حال تم الإبقاء على فريق الإدارة الحالي . من جانبه، أشار فيكتور فرانكوس ، رئيس المجلس الأعلى للرياضة ، إلى أنه سيرفع القضية إلى القضاء الإسباني إذا لم يفعل الاتحاد الإسباني ذلك . وتلقى مكتب المدعي العام الإسباني بالفعل أربع شكاوى ضد روبياليس ، لكن من الممكن اعتبارها غير مقبولة إذا لم تكن من الضحايا .
وكان روبياليس قد وصف منتقديه بأنهم “أغبياء” قبل أن يعتذر بشدة بعد ساعات قليلة ، مؤكدا أن تصرفه كان “دون أي نية سيئة” . واعترف قائلاً : “إذا تعرض الناس للأذى، فيجب أن أعتذر، فلا يوجد شيء آخر أفعله” . يوم الأحد، تم الحديث عن لويس روبياليس مرة أخرى . وفي لقطات انتشرت على نطاق واسع ، شوهد وهو يمسك بأعضائه التناسلية بعد فوز الفريق . واعتذر رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم مرة أخرى عن هذا التصرف غير المقصود طبعا .
-
-
-
-
-
-
