في غياب الجزائر دول تجمع الساحل والصحراء تطور سبل النهوض بالشباب بقيادة المملكة المغربية .

الجريدة العربية

شارك وزير الشباب والثقافة والاتصال المغربي محمد مهدي بن سعيد يوم الجمعة في نيامي عاصمة النيجر في أعمال اجتماع وزراء الشباب في تجمع دول الساحل والصحراء .

وشدد الوزير المغربي في كلمته على أن الشباب هم قوة دافعة ولديهم مهارات مثبتة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، مضيفا أن هذه القوة تتيح للبلدان تحقيق نمو شامل ومستدام ، إذا كان هذا الشاب متعلمًا جيدًا ويشارك في مبادرات مدنية .

وفي إشارة إلى أن المغرب سيواصل مشاركته في بناء منطقة الساحل والصحراء ، من خلال الحفاظ على علاقات قوية مع جميع الدول الأعضاء ، على أساس التعاون والتضامن والشراكات البناءة ، قال المسؤول الحكومي إن المملكة أطلقت مبادرات لصالح الشباب . تهدف إلى تعزيز اندماج الشباب في المجتمع ، وجعلهم قوة دافعة حقيقية في الإدارة العامة ودعمهم في مجال ريادة الأعمال .

وشدد على أن المغرب يعمل بنهج جديد للشباب يتمثل في إطلاق جيل جديد من المراكز الشبابية ببرامج مبتكرة ، مضيفا أن المملكة مستعدة لمشاركة تجربتها مع الدول الشقيقة والصديقة من خلال شراكات ثنائية خاصة , مع تجمع دول الساحل والصحراء .

كما أعرب السيد بن سعيد عن استعداد المغرب لاستقبال الشباب من دول منطقة الساحل والصحراء في عام 2024 ، والتي ستتميز بالاحتفال بعام الشباب .

وعلى هامش هذا الاجتماع ، أجرى الوزير المغربي عدة محادثات مع نظرائه من دول الساحل والصحراء ركزت على سبل تطوير العلاقات بين المملكة و هذه الدول .

و تجدر الإشارة إلى أن تأسس تجمع دول الساحل والصحراء كان في عام 1998بالعاصمة الليبية طرابلس ، وهو منظمة دولية تضم 29 دولة أفريقية , حيث تغيب عنه الجزائر لأسباب سياسية .